أحمد علي صالح في القاهرة .. دلالات سياسية ورسائل تطمين للشعب اليمني
زار السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح العاصمة المصرية القاهرة اليوم، في أول زيارة له بعد رفع العقوبات الأممية المفروضة عليه. وقد استُقبل السفير بحفاوة من قبل قيادات حزبية ومؤيدين له، إضافة إلى أبناء الجالية اليمنية في مصر، مما يحمل دلالات سياسية مهمة، وفقًا لتصريحات مراقبين.
وبحسب تحليلات سياسية، فإن هذه الزيارة، التي تحمل طابعًا خاصًا، تمثل بداية تحرك إيجابي لأحمد علي عبدالله صالح بعد فترة طويلة من الإقامة الجبرية، وتشير إلى مرحلة جديدة قد تشهد تحركات جادة لاستعادة الدولة اليمنية. الزيارة أيضًا تحمل رسائل تطمين للشعب اليمني في الداخل والخارج حول استئناف العمل لاستعادة السيادة الوطنية ومواجهة المليشيات الحوثية.
وكان أحمد علي قد دعا في كلمة له خلال ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر كافة القوى والمكونات اليمنية إلى توحيد الجهود والعمل معًا لاستعادة الدولة اليمنية. وتشير التوقعات إلى احتمالية إطلاق عمليات عسكرية واسعة في بداية العام 2025 لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مثل الحديدة وصنعاء.
مراقبون يعتقدون أن التطورات الحالية قد تفتح الباب أمام سيناريو شبيه بما حدث في سوريا، حيث يتم رفع القيود الدولية عن الجيش اليمني، مما يسمح له بالتحرك لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وتأتي هذه التطورات وسط ترقب شعبي كبير في اليمن، مع تزايد الآمال في عودة الدولة ووقف الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي، في ظل معاناة الشعب اليمني من أوضاع إنسانية وأمنية صعبة استمرت لسنوات.
التعليقات