الاحتلال الإسرائيل يستعد لشن جولة جديدة من الغارات على اليمن
أفادت إذاعة مونت كارلو الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتنفيذ خامس جولة من الغارات الجوية على اليمن، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية في المنطقة.
ونقلت الإذاعة عن مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة طلبت من تل أبيب التركيز على الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين، والتقليل من استهداف المرافق المدنية مثل الموانئ ومحطات الكهرباء.
وأشارت التقارير إلى أن نقص المعلومات الاستخباراتية حول المواقع العسكرية الحوثية وتحركات قادة الجماعة دفع إسرائيل إلى التفكير في نشر سلاح البحرية قبالة سواحل اليمن.
هذا الإجراء يهدف إلى توفير دعم ناري سريع، بالإضافة إلى إمكانية إرسال قوات كوماندوز إذا اقتضت الحاجة.
هذا الإجراء يهدف إلى توفير دعم ناري سريع، بالإضافة إلى إمكانية إرسال قوات كوماندوز إذا اقتضت الحاجة.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في جمع المعلومات الاستخباراتية حول الحوثيين، الذين لم تكن تعتبرهم تهديدا حتى الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.
وتحدث مصدر استخباراتي إسرائيلي عن بدء جمع المعلومات من نقطة الصفر، ما يعكس صعوبة العمليات الاستخباراتية بسبب عدم وجود حدود مشتركة وبعد المسافة.
وفي السياق ذاته، أشار خبير الأمن الأمريكي "مارك توث" إلى أن تولي دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر قد يؤدي إلى تصعيد الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تصاعدت فيه الضغوط في اليمن، حيث كثفت القوات الأمريكية من غاراتها على مواقع الحوثيين في صنعاء. كما هدد الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية موسعة ضد الحوثيين، الذين أكدوا استعدادهم للتصدي لأي هجوم.
جدير بالذكر أن الحوثيين، المدعومين من إيران، بدؤوا باستهداف السفن قبالة السواحل اليمنية، فضلاً عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، في إطار دعمهم للفلسطينيين بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هجمات الحوثيين أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، الأمر الذي ينعكس سلباً على حركة التجارة الدولية.
كما زادت الهجمات الحوثية منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.
كما زادت الهجمات الحوثية منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.
التعليقات