توتر بين مليشيات الحوثي وقبائل سنحان بعد مقتل عدد من مشائخ القبيلة
أمهلت قبيلة سنحان الميليشيا الحوثية سبعة أيام للقبض على جميع المتورطين في ثلاث جرائم قتل طالت عددًا من مشايخ القبيلة، وكان آخرهم الشيخ عصام بهرم الذي قُتل تحت حماية الحوثيين.
وفي اجتماع قبلي عُقد في ساحة القبيلة قرب العاصمة صنعاء، أكد مشايخ سنحان أن الحوثيين يتحملون مسؤولية التواطؤ في هذه الجرائم، مشيرين إلى أن جهاز القيادة والسيطرة الحوثي كان له دور في تسهيل عمليات القتل.
واتهمت القبيلة الحوثيين بتقديم الدعم لجماعات مسلحة، ما أتاح لعصابة اغتيال الشيخ بهرم المرور عبر نقاط أمنية معروفة دون أي عوائق. واعتبرت القبيلة أن وجود عربة عسكرية حوثية وقت تنفيذ الجريمة يُظهر مدى التعاون بين الحوثيين والعصابات الإجرامية.
كما حملت سنحان الحوثيين مسؤولية تعطيل الأحكام القضائية، حيث أوقف مهدي المشاط حكم الإعدام بحق عصابة متهمة بقتل الشيخ دهمان، رغم صدور أحكام من المحاكم المختلفة.
في سياق متصل، أعرب رجال قبيلة خولان الطيال عن استيائهم من تصرفات الحوثيين، وطالبوا بإصلاح القضاء الفاسد، مشيرين إلى ضرورة محاسبة المتورطين في الجرائم التي طالت قبيلتهم، مؤكدين أنهم لن ينجروا وراء المخططات الحوثية التي تهدف لإثارة الثارات بين القبائل.
ويأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات من استهداف الشخصيات الهامة من قبيلة سنحان، مما دفعهم إلى دعوة باقي القبائل إلى اللجوء للقضاء للتعامل مع النزاعات وعدم الثقة بالقيادات الحوثية.
التعليقات