قاتل اطفال درعا وابن خالة بشار الاسد في قبضة الأمن السوري
ألقى الأمن السوري، يوم الجمعة، القبض على العميد عاطف نجيب، الذي شغل سابقًا منصب رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة درعا.
ويواجه نجيب اتهامات بالتورط في ارتكاب جرائم ضد المواطنين، بما في ذلك أطفال خلال فترة حكم النظام السابق.
ويواجه نجيب اتهامات بالتورط في ارتكاب جرائم ضد المواطنين، بما في ذلك أطفال خلال فترة حكم النظام السابق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بهذا الخبر، نقلاً عن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية.
وأشار كنيفاتي إلى أن الاعتقال جاء في إطار عملية نوعية بالتعاون مع القوات العسكرية، مؤكدًا أن نجيب يعتبر من المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأشار كنيفاتي إلى أن الاعتقال جاء في إطار عملية نوعية بالتعاون مع القوات العسكرية، مؤكدًا أن نجيب يعتبر من المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأكد كنيفاتي أن هذه الخطوة تعكس جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الجرائم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أنه تم تحويل العميد نجيب إلى الجهات المعنية لمتابعة محاكمته على الجرائم التي ارتكبها.
وأضاف أنه تم تحويل العميد نجيب إلى الجهات المعنية لمتابعة محاكمته على الجرائم التي ارتكبها.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نجيب هو ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وولد في مدينة جبلة الساحلية وتخرج من الكلية الحربية وارتقى في صفوف الأمن السياسي في دمشق وطرطوس، قبل أن يصبح رئيسًا للفرع في درعا قبل اندلاع الثورة عام 2011.
ارتبط اسم نجيب باتهامات خطيرة بعد اندلاع المظاهرات في درعا في مارس 2011، حيث كانت المظاهرات تطالب بإسقاطه على خلفية اعتقال وتعذيب أطفال درعا.
ورغم تشكيل لجنة تحقيق من قبل بشار الأسد في تلك الأحداث، لم يتم إعفاء نجيب من منصبه، بل تم نقله إلى إدلب.
ورغم تشكيل لجنة تحقيق من قبل بشار الأسد في تلك الأحداث، لم يتم إعفاء نجيب من منصبه، بل تم نقله إلى إدلب.
تم إدراج عاطف نجيب على قائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية في عام 2011، تزامنًا مع بدء عمليات القمع العنيفة ضد المتظاهرين.
التعليقات