خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
صدمة في اسرائيل بعد عودة اسراهم في "توابيت"


تجمّع العشرات من سكان "كيبوتس نير عوز" في منطقة "غلاف غزة" اليوم، لاستقبال توابيت الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين أفرجت عنهم حركة حماس، مقابل تحرير 50 أسيرًا فلسطينيًا.

وعبّر المحتشدون عن غضبهم من الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذ استقبلوا التوابيت بأعلام مقلوبة وملصقات تحمل "قلوب مكسورة"، في مشهد يعكس حالة الصدمة في المجتمع الإسرائيلي.

وبينما تم تسليم التوابيت قرب مقبرة الشهداء في خان يونس، أكدت حركة حماس أن الأسرى الأربعة كانوا على قيد الحياة قبل أن يُقتلوا مع آسريهم في قصف الجيش الإسرائيلي.

وأثارت هذه المعلومات حرجًا كبيرًا للحكومة، مما دفع بعض الإسرائيليين ومنتدى عائلات الأسرى للتعبير عن استيائهم من تعامل الحكومة مع قضية الأسرى.

ووصفت إيليه أشكنازي، إحدى سكان "الكيبوتس"، اليوم بأنه "يوم صعب على المجتمع الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن الحكومة تتحمل المسؤولية عن الأوضاع الحالية.

وأضافت أن هناك شعورًا بأن الحكومة تتعامل بطريقة غير مبالية مع عائلات الأسرى، الذين لا يزال هناك منهم في الأسر.

ووجهت رينانا يعقوب، التي عانت من تجربة الأسر، انتقادات للحكومة بشأن التأخير في استعادة الأسرى، معتبرة أن الوضع كان يمكن أن يكون مختلفًا. وأكدت أن التفكير في استمرار احتجاز الأسرى في غزة يثير مشاعر القلق والغضب.

في تحليل له، وصف الكاتب الإسرائيلي نير تصادوك هذا اليوم بأنه "من أصعب الأيام منذ الهجوم المفاجئ في السابع من أكتوبر".

وأشار إلى أن مشاهد التوابيت قد تكون لها تداعيات على الأوضاع السياسية والاجتماعية في إسرائيل، إذا لم تتعامل الحكومة بشكل جاد مع قضية الأسرى.

بدوره، اعتبر أمير بار شالوم، المحلل العسكري، أن مشاهد التوابيت ستظل عالقة في الذهن الإسرائيلي، مشددًا على أن نتنياهو يتهرب من المسؤولية ويستمر في استخدام تكتيكات قديمة لتعميق الانقسام في المجتمع.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.