خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
قطر تستضيف المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة "إم دبليو سي" لمدة 5 سنوات في الشرق الأوسط
أعلنت دولة قطر، من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن استضافتها المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة "إم دبليو سي الدوحة" لمدة خمس سنوات متتالية، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جاء ذلك خلال توقيع وزير الاتصالات محمد بن علي المناعي، والرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه)، جون هوفمان، على الاتفاق الرسمي في حفل أقيم على هامش معرض برشلونة للأجهزة المحمولة.

وأكد المناعي أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركات والخبراء، كما أوضح أن هذا الحدث يسهم في تسريع التحول الرقمي وترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف المناعي أن استضافة المؤتمر تمثل فرصة استراتيجية لاستقطاب الاستثمارات ودعم الأجندة الرقمية 2030، مشيرًا إلى أن الحدث سيفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار الرقمي في المنطقة.

من جانبه، أعرب هوفمان عن سعادته بإطلاق المؤتمر في الدوحة، معتبرًا أن ذلك يعكس الدور المتنامي لدولة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي، وذكر أن المؤتمر سيسلط الضوء على مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس والتنقل الذكي.

من المتوقع أن تُعقد النسخة الأولى من المؤتمر في الدوحة يومي 25 و26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث ستعرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، كما سيشمل المؤتمر مواضيع تتعلق بالشمول الرقمي والاستدامة، مما يوفر فرصًا للتعاون وتبادل المعرفة بين المشاركين.

يُذكر أن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول قد أطلقت نسخًا إقليمية لتعزيز الابتكار عالميًا، ومن أبرزها مؤتمرات في شنغهاي ولاس فيغاس وكيغالي.

ويُعتبر المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، الذي ينظم سنويًا في برشلونة، الحدث الأهم في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، حيث شهدت نسخة 2024 حضور أكثر من 101 ألف مشارك من 205 دول ومناطق، مع أكثر من 2700 شركة عارضة، مما يبرز التأثير الاقتصادي والتكنولوجي الكبير لهذا الحدث.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.