لقاء عسكري مصري-أمريكي يبحث ملف تهديدات الحوثيين لأمن البحر الأحمر
ناقش وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مع نظيره المصري، عبد المجيد أحمد صقر، التهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أمن البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تناول فرص تعزيز المصالح المشتركة وأهمية الحفاظ على أمن الملاحة في هذه المنطقة الحيوية، وفقًا لبيان صادر عن البنتاغون.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تناول فرص تعزيز المصالح المشتركة وأهمية الحفاظ على أمن الملاحة في هذه المنطقة الحيوية، وفقًا لبيان صادر عن البنتاغون.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تناولا الممارسات المتهورة للحوثيين، التي أثرت بشكل سلبي على حركة الملاحة في قناة السويس، الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد العالمي أيضًا.
ويُذكر أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، كان قد أجرى أيضًا اتصالًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمناقشة العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
ويُذكر أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، كان قد أجرى أيضًا اتصالًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمناقشة العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
أواخر العام الماضي، أكدت مصر أنها تكبدت خسائر تقدر بنحو 7 مليار دولار من عائدات قناة السويس نتيجة الهجمات الحوثية على سفن الشحن، التي انطلقت في نوفمبر 2023.
وتستخدم المليشيا هذه الهجمات كوسيلة للتعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية في ضوء الأحداث الجارية في غزة.
وتستخدم المليشيا هذه الهجمات كوسيلة للتعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية في ضوء الأحداث الجارية في غزة.
تواجه حركة الشحن والتجارة العالمية تحديات كبيرة بسبب هذه الهجمات، مما دفع العديد من الشركات إلى البحث عن طرق بديلة لضمان سلامتها.
وفي هذا السياق، بدأت الولايات المتحدة عمليات جوية ردًا على هذه التهديدات بهدف استعادة حرية الملاحة، حيث أكد ترامب على رغبته في القضاء على الحوثيين بشكل كامل.
وفي هذا السياق، بدأت الولايات المتحدة عمليات جوية ردًا على هذه التهديدات بهدف استعادة حرية الملاحة، حيث أكد ترامب على رغبته في القضاء على الحوثيين بشكل كامل.
وفي سياق اخر، تسلمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة 153، التي تعنى بالأمن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد العميد البحري المصري محمد رسمي على أهمية التعاون وتبادل المعلومات بين الدول الشريكة لتعزيز الأمن البحري.
وأكد العميد البحري المصري محمد رسمي على أهمية التعاون وتبادل المعلومات بين الدول الشريكة لتعزيز الأمن البحري.

على الجانب السياسي، حذر وزير الخارجية المصري من ضرورة ضبط النفس وعدم اتخاذ خطوات قد تزيد من التوتر في المنطقة.
واتفق مع نظيره الإيراني على أهمية حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر واستعادة الهدوء. مصر، التي تعتبر من أكثر الدول تضررًا من الهجمات الحوثية، تسعى لضمان استقرار المنطقة والحفاظ على مصالحها الاقتصادية.

التعليقات