خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


عزوف شعبي عن المراكز الصيفية الحوثية خوفًا من تجنيد الأطفال واستغلال التعليم
تشهد المراكز الصيفية التي تنظمها مليشيا الحوثي هذا العام انخفاضًا في إقبال الأهالي على تسجيل أطفالهم، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها الجماعة للترويج لهذه المراكز.

أسباب العزوف عن المراكز الصيفية الحوثية:

- مخاوف من التجنيد القسري: زاد القلق بين الأهالي من احتمال استغلال المراكز لتجنيد الأطفال، خاصة بعد تقارير عن تجنيد آلاف منهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.

- استخدام المراكز لغسل الأدمغة: تُتهم المليشيا باستخدام المراكز لنشر أفكار طائفية بين الأطفال، وتدريبهم على القتال، مما يشكل تهديدًا للنسيج الاجتماعي.

- تأثير الحرب على التعليم: تُخصص موارد كبيرة للمراكز الصيفية على حساب العملية التعليمية، مع تقليص مدة العام الدراسي وتخفيف الأنشطة المدرسية.

استغلال الحرب في غزة لتعزيز الأنشطة:

استغلت المليشيا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتعزيز أنشطتها، من خلال تنظيم "دورات الوفاء للأقصى" التي تضمنت تدريبات عسكرية للأطفال، واستقطبت الآلاف منهم.

الدور الحكومي والمجتمعي المطلوب:

من الضروري تكثيف الجهود من قبل الحكومة والمجتمع المدني للتصدي لهذه الأنشطة، وضمان حماية الأطفال من الاستغلال، والحفاظ على العملية التعليمية من التدخلات السياسية.

الكلمات الدلالية: المراكز الصيفية، مليشيا الحوثي، تجنيد الأطفال، غسل الأدمغة، الحرب في غزة، العملية التعليمية، اليمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.