بعد ضرب الموانئ.. واشنطن تؤكد عزمها على تعطيل الشبكات المالية للحوثيين

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس أن الولايات المتحدة تواصل جهودها لتعطيل الشبكات المالية للحوثيين، مشددة على أهمية عرقلة وصولهم إلى الخدمات المصرفية.

جاء ذلك في إطار استراتيجية شاملة للقضاء على التهديدات الإيرانية.

وتاتي هذه التصريحات بعد الغارات الجوية التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي الشريان الرئيسي الذي يزود الحوثيين بالمشتقات النفطية المهربة.

وأضافت بروس في بيانها المنشور على منصة إكس، أن واشنطن فرضت يوم الخميس 17 أبريل عقوبات على بنك اليمن الدولي بسبب تقديمه الدعم المالي للحوثيين، بالإضافة إلى عقوبات طالت قادة بارزين في البنك مثل كمال حسين الجبري وأحمد ثابت نعمان العبسي وعبد القادر علي بازرعة.

وأكدت بروس التزام الحكومة الأمريكية بدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بهدف حماية القطاع المصرفي من نفوذ الحوثيين.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من جهود أوسع لمنع الحوثيين المدعومين من إيران من تنفيذ هجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر، وهو ما يعد ضروريًا لحماية التجارة العالمية.

في سياق متصل، أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات الجديدة تستهدف بنك اليمن الدولي بسبب دعمه المالي للحوثيين، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود أكبر لمنع التهديدات الحوثية للملاحة في البحر الأحمر.

سبق أن فرضت وزارة الخزانة عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة لنفس الأسباب، متهمة إياه بمساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي لغسل الأموال وتحويلها إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني.