بعد عام من الاعتقال التعسفي.. الحوثيون يفرجون عن الناشطة رباب المضواحي
أفرجت ميليشيا الحوثي، اليوم الإثنين، عن الناشطة الحقوقية رباب المضواحي، مديرة أحد البرامج في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، بعد احتجاز قسري دام قرابة عام، على خلفية حملة اعتقالات استهدفت موظفي منظمات دولية في العاصمة صنعاء.
وكانت المضواحي قد اُختطفت في يونيو/حزيران 2024، بعد مداهمة عنيفة لمنزلها في صنعاء من قِبل عناصر أمنية تابعة للميليشيا، واحتُجزت لاحقًا في أحد سجون الحوثيين السرية، وسط تعتيم إعلامي وقانوني شديد.
وفي واحدة من أكثر اللحظات المأساوية، توفيت والدة المضواحي دون أن تتمكن من رؤيتها للمرة الأخيرة، فيما سمحت الميليشيا، بعد ضغوط ومناشدات إنسانية، بتمكين رباب من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على والدتها قبل أن تُعاد قسرًا إلى السجن.
ويأتي الإفراج عنها اليوم بعد ضغوط حقوقية محلية ودولية ومطالبات متكررة بإطلاق سراح كافة المختطفين في سجون الحوثيين، حيث تؤكد التقارير أن آلاف المدنيين لا يزالون قيد الاعتقال، بينهم نشطاء وصحفيون وأكاديميون، ويتعرضون لتعذيب نفسي وجسدي ممنهج.

التعليقات