خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


ناسا تحذر: نهاية الحياة على الأرض باتت محتومة بسبب تمدد الشمس والاحتباس الحراري
كشفت دراسة علمية جديدة أعدّها باحثون في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بالتعاون مع جامعة توهو اليابانية، أن الحياة على كوكب الأرض مرشّحة للانقراض الكامل بعد نحو مليار سنة، نتيجة لتغيرات كارثية ناجمة عن تمدد الشمس وارتفاع درجات الحرارة بصورة غير قابلة للتحمل.

واعتمدت الدراسة على نماذج رياضية متقدمة ومحاكاة حاسوبية باستخدام حواسيب عملاقة، هدفت إلى تحليل تأثير النشاط الشمسي المتزايد على الغلاف الجوي لكوكب الأرض، خاصة في ضوء العاصفة الشمسية العنيفة التي شهدها العالم في مايو/أيار 2025، والتي اعتُبرت الأشد منذ 20 عامًا.

ووفق نتائج الدراسة، فإن ازدياد حرارة الشمس بمرور الوقت سيؤدي إلى اختلال التوازن البيئي تدريجيًا، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، ويقل الأوكسجين، وتتدهور جودة الهواء. كما يُتوقّع أن تؤدي التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري إلى تسريع هذا المسار، ما ينذر بمستقبل يصعب فيه استمرار الحياة، حتى قبل الوصول إلى نقطة الانقراض الكلي في العام 1.000.002.021.

وحذّر العلماء من أن الظروف المناخية ستبدأ بالتدهور تدريجياً خلال القرون القادمة، مع ذوبان الجليد القطبي وارتفاع منسوب البحار، وزيادة شدة الكوارث الطبيعية، في ظل فشل الجهود الدولية حتى الآن في إيقاف ارتفاع حرارة الأرض الذي تجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

وأضاف التقرير أن الشمس، التي تحترق منذ مليارات السنين، ستصل إلى مرحلة في دورة حياتها تصبح فيها طاقتها المبعوثة أكثر عنفًا، مما سيُحدث تغيرًا جذريًا في بيئة الأرض عبر انبعاثات كتلية إكليلية قوية، وبقع شمسية متكررة، وتوهجات إشعاعية كثيفة.

ورغم أن التقديرات تشير إلى أن الحياة ستنقرض بالكامل بعد نحو مليار سنة، فإن العلماء يؤكدون أن آثار هذه التحولات قد تبدأ بالظهور خلال فترات أقرب بكثير، ما يستدعي تحركًا عالميًا فوريًا لمواجهة تغير المناخ، أو التفكير بجدية في حلول بديلة مثل إقامة مستعمرات بشرية على كواكب أخرى.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.