خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


إسطنبول تحتضن انطلاق الملتقى الأول لمشروع التأهيل الاستراتيجي للقيادات الشبابية اليمنية


شهدت مدينة إسطنبول التركية، يوم الجمعة، انطلاق أعمال الملتقى الأول لمشروع التأهيل الاستراتيجي للقيادات الشبابية، الذي ينظمه اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا – فرع إسطنبول، وسط مشاركة شبابية واسعة وحضور رسمي ونوعي لعدد من الشخصيات البارزة في الساحة اليمنية.

ويأتي هذا الملتقى كأولى محطات برنامج تدريبي شامل يمتد على مدى سبعة أشهر، ويستهدف تأهيل جيل جديد من القادة الشباب اليمنيين، عبر الدمج بين التأهيل النظري والتدريب العملي، بما يعزز من الوعي المؤسسي لدى المشاركين، ويدفع باتجاه بناء مشروع وطني شبابي يستشرف مستقبل اليمن.

حضر الملتقى أكثر من 60 شابًا وشابة من مختلف المدن التركية، يمثلون نخبة من طلاب الجامعات اليمنيين. كما شارك في الفعالية عدد من الشخصيات اليمنية البارزة، من وكلاء وزارات ووزراء سابقين، ودبلوماسيين وأكاديميين، واعلاميين.



وفي كلمة له خلال الافتتاح، أكد رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في إسطنبول أن هذا المشروع يأتي استجابة لحاجة ملحة في الوسط الشبابي، ويهدف إلى بناء قيادات شبابية تمتلك المهارات القيادية والمعرفة السياسية والإدارية، وتنتمي لمشروع وطني جامع. وأضاف: "نطمح من خلال هذا البرنامج إلى زرع بذور التغيير الحقيقي الذي يبدأ من الشباب، ويثمر في مؤسسات الدولة والمجتمع".

كما عبر الحاضرون عن أهمية هذه المبادرات الشبابية، مؤكدين على أن مثل هذه البرامج تمثل خطوة نوعية نحو إعادة بناء الدولة اليمنية من القاعدة المجتمعية، عبر إعداد كوادر تمتلك الوعي السياسي والإداري، وتعمل بروح الفريق والمؤسسة، وليس من منطلقات فردية أو فئوية.



ويعد الملتقى بداية سلسلة من اللقاءات التدريبية والمحاضرات المتخصصة التي ستُعقد خلال الأشهر القادمة، وتهدف إلى تطوير أدوات القيادة لدى المشاركين، وتعزيز مهارات التواصل، واتخاذ القرار، وبناء الفرق، وصياغة المبادرات.

وحمل الملتقى الأول لمشروع التأهيل الاستراتيجي للقيادات الشبابية رسائل أمل وإصرار على أن يكون الشباب اليمني في الخارج شريكًا فاعلًا في رسم مستقبل بلاده، مستندًا إلى العلم والمعرفة والعمل المؤسسي، بعيدًا عن التسييس والتجاذبات، ومتمسكًا بالهوية الوطنية الجامعة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.