وسيبقى نبض قلبي يمنيا
إفراج السلطات الإريترية عن 37 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في ظروف قاسية


أفرجت السلطات الإريترية، اليوم الجمعة، عن 37 صيادًا يمنيًا ينتمون إلى محافظة الحديدة، بعد احتجاز دام لعدة أسابيع في ظروف قاسية. جاء الإفراج عن الصيادين بعد تعرضهم لمعاملة سيئة ومصادرة قواربهم ومعداتهم الخاصة بالصيد.

وقد أكد مصدر محلي لـ"يمن شباب نت" أن الصيادين المفرج عنهم وصلوا صباح اليوم إلى مرسى الخوخة، حيث تراوحت فترة احتجازهم بين أسبوعين وأربعة أسابيع.

ورغم الإفراج عنهم، لم يتم استعادة أي من ممتلكاتهم التي تم الاستيلاء عليها خلال فترة احتجازهم.

الجدير بالذكر أن هذا الإفراج يأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تمارسها السلطات الإريترية ضد الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.

وكان أحدث هذه الانتهاكات، إطلاق نار من دورية إريترية على قارب صيد يمني، مما أسفر عن مقتل اثنين من الصيادين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، وفقًا لمصادر محلية.

يُذكر أن مجموعة من 43 صيادًا كانت قد وصلت إلى سواحل المخا في منتصف مارس الماضي، بعد احتجازهم لعدة أشهر.

وتستمر الاعتداءات ضد الصيادين اليمنيين منذ سنوات، حيث تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى نهب القوارب والمعدات.

تطالب عائلات الضحايا والجهات الحقوقية الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الانتهاكات الإريترية الممنهجة، وضمان حماية الصيادين اليمنيين وحقهم في ممارسة مهنتهم داخل المياه الإقليمية بأمان وكرامة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.