من عبق الأصالة وروح القرآن ... أناشيد تغذي الروح وتريح القلب

العليمي: الحوثي لا يؤمن بالسلام.. واستعادة الدولة قادمة بالسلم أو الحرب
قأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، أن جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا كمنظمة إرهابية، "جماعة عدمية لا تؤمن بالسلام"، مشددًا على أن مجلس القيادة ماضٍ في استعادة الدولة "سلماً أو حرباً".

وفي حوار مع قناة "روسيا اليوم"، قال العليمي إن مجلس القيادة الرئاسي قدّم كافة التنازلات من أجل السلام، ونسّق مع الأمم المتحدة والوسطاء الإقليميين والدوليين، غير أن "الجماعة الحوثية المدعومة من إيران ما تزال تتعامل بتعنت ورفض تام لكل المبادرات، بما في ذلك خارطة الطريق التي تبنتها المملكة العربية السعودية ووافق عليها المجلس".

وأضاف أن "الجماعة لم تكتفِ برفض الحلول، بل واصلت هجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية والأحياء المدنية، وصولًا إلى استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، معتبرًا أن تلك الهجمات "استدعت تدخلاً خارجيًا، وأسفرت عن كارثة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية من موانئ ومطارات ومصانع".

وأشار العليمي إلى مفارقة الجماعة في "ادعاء دعم غزة"، بينما تقوم بإطلاق "صواريخها في الهواء" دون أي هدف حقيقي.

وفي معرض حديثه عن الضربات الأميركية الأخيرة ضد الحوثيين، أوضح العليمي أن استسلام الحوثيين ورضوخهم أمام الضغط الأميركي "يؤكد أنهم لا يستجيبون إلا بالقوة، إذ قبلوا بوقف استهداف السفن الأميركية عندما بدأت واشنطن بملاحقة قادتهم واستهداف مخازن أسلحتهم".

وبخصوص التقارير التي تحدثت عن بحثه مع القيادة الروسية إمكانية تزويد اليمن بأنظمة دفاع جوي، قال العليمي: "نحن بحاجة ماسة إلى تلك الدفاعات لحماية المطارات والمنشآت من الجماعات التخريبية. ورغم أننا لا زلنا تحت البند السابع، إلا أننا سنبحث عن أي وسائل للدفاع عن شعبنا إذا توفرت الإمكانيات".

وأضاف أن "الأشقاء لن يبخلوا، وروسيا كذلك لن تبخل كما دعمتنا سابقًا"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد السوفيتي كان حاسمًا في مواجهة هذه الجماعة بعد ثورة 1962، واليوم قد تلعب روسيا الدور نفسه في دعم الدولة اليمنية ضد مشروع العنصرية والنازية الحوثية الجديدة".

وأكد العليمي في ختام حديثه، أن "موقف روسيا، كما العالم، ينبغي أن يكون مع الدولة اليمنية ومشروعها المدني، وضد كل أشكال التمرد والعنصرية التي تمارسها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني واضح".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا