غموض يلف انتقال السفير الأمريكي من اليمن إلى العراق دون توضيح رسمي
انتقل السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مؤخراً إلى العاصمة العراقية بغداد لتولي مهام مؤقتة في سفارة بلاده هناك، في خطوة لم تُرفق بأي توضيحات رسمية بشأن أسباب هذا التحرك، ما أثار تساؤلات حول طبيعة ودوافع الانتقال المفاجئ.
وأفادت مصادر مطلعة أن فاجن غادر اليمن بشكل مؤقت، في حين تولى القائم بالأعمال جوناثان بيتشيا إدارة السفارة الأميركية خلال فترة غياب السفير.
وأكدت السفارة الأميركية في اليمن، عبر موقعها الإلكتروني، أن السفير فاجن "كُلّف مؤقتاً بتولي مهام القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الولايات المتحدة في بغداد"، مشيرة إلى أنه لا يزال "السفير المعتمد رسمياً لدى الجمهورية اليمنية"، دون ذكر أسباب أو مدة المهمة الجديدة.
ويُذكر أن جوناثان بيتشيا عُيّن نائباً للسفير الأميركي في اليمن في 26 أغسطس 2024، ويتمتع بخبرة دبلوماسية تمتد لأكثر من عشرين عاماً، خدم خلالها في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منها السعودية والعراق وتونس.
وشوهد بيتشيا مؤخراً في عدة لقاءات مع مسؤولين يمنيين، من بينهم وزير الداخلية إبراهيم حيدان (في 19 نوفمبر 2024 ومايو الجاري)، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك. إلا أن توقيت مغادرة السفير فاجن وتسلُّم بيتشيا لمهامه فعلياً لم يُعرف بدقة حتى الآن.
ويُشار إلى أن السفير ستيفن فاجن قدّم أوراق اعتماده في عدن مطلع يونيو 2022، وكان قد شغل في السابق مناصب رفيعة بينها نائب رئيس البعثة في بغداد (2020-2021)، ومسؤول القنصلية الأميركية في أربيل، إلى جانب عمله مديراً لمكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأميركية بين عامي 2015 و2018.
المصدر: المصدر اونلاين
المصدر: المصدر اونلاين

التعليقات