عيدكم مبارك ... اخترنا لكم أجمل البرع من موروث اليمن الشعبي
مجلس الأمن الدولي يصوت الليلة على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهديدات أميركية باستخدام الفيتو
يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت الليلة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف للضغط على إسرائيل.

ويأتي ذلك وسط أنباء تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى حق النقض (الفيتو) لإحباط هذا القرار.

ونقلت وكالة رويترز عن مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن واشنطن قد أبلغت تل أبيب بأنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع القرار المقرر التصويت عليه اليوم الأربعاء.

كما أشار المراسل إلى معلومات حصل عليها من اثنين من المسؤولين الإسرائيليين دون ذكر أسمائهما.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين توقعاتهم باستخدام واشنطن حق الفيتو، رغم أن ممثلي الدول العشر المنتخبة في المجلس حاولوا التفاوض مع الولايات المتحدة دون جدوى.

ويعتبر تصويت مجلس الأمن الليلة الأول بشأن الحرب في غزة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما حالت الولايات المتحدة دون اعتماد نص يدعو إلى وقف إطلاق النار.

وكان آخر قرار صادر عن المجلس في يونيو/حزيران 2024، حيث أيد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعدد المراحل.

ويدعو مشروع القرار الجديد إلى "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم"، بالإضافة إلى الإفراج غير المشروط عن الرهائن، ويشدد على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع.

كما يطالب برفع "كل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

جدير بالذكر أن تبني مشروع قرار في مجلس الأمن يتطلب موافقة تسعة أعضاء دون استخدام الدول الدائمة العضوية (الفيتو). ويُذكر أن المجلس يتألف من 15 عضواً، منهم خمسة دائمي العضوية.

في سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة ليست كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

كما أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تديرها شركة أمنية أميركية، عن إغلاق مراكزها بعد وقوع أعمال عنف.

وتواجه إسرائيل اتهامات باستخدام القوة ضد المدنيين الذين يتوجهون للحصول على المساعدات. وقد وصفت الأمم المتحدة بعض هذه المراكز بأنها "فخ مميت" للمدنيين.


عيدكم مبارك ... اخترنا لكم أجمل البرع من موروث اليمن الشعبي

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا