عيدكم مبارك ... أجمل برعة حيمية مع أصغر الأشبال اليمنيين في قمة الإبداع والجمال

هاجر اليها بحثا عن مستقبل أفضل..مقتل فتى يمني في بريطانيا دهسًا عمدًا..
لندن – إندبندنت | الإثنين، 9 يونيو 2025

وجّهت السلطات البريطانية تهم القتل العمد لرجلين في العشرينات من عمرهما، على خلفية حادث دهس مأساوي أودى بحياة الفتى اليمني عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي (16 عامًا)، في مدينة شيفيلد شمال بريطانيا، وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وتم توجيه التهم إلى كل من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا)، وكلاهما من سكان شارع "لوك درايف"، بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم أخرى بمحاولة القتل تتعلق بحوادث منفصلة.

وقالت شرطة ساوث يوركشاير إن المتهمين كانا يقودان سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون، ويُعتقد أنهما عمدا إلى صدم ثلاث دراجات كهربائية في المنطقة، مما أسفر عن إصابة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المستشفى حيث لا يزال يتلقى العلاج.

وعقب الحادث الأول، واصلت السيارة مسيرها لتصدم الفتى اليمني عبدالله اليزيدي الذي كان يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة. وعلى الرغم من محاولة الفرق الطبية إنقاذ حياته، فقد فارق الحياة لاحقًا في المستشفى.

وأكدت الشرطة أن السائق لم يتوقف في موقع الحادث، ما يعزز من فرضية تعمد الجريمة.

ومن المقرر أن يمثل المتهمان أمام محكمة شيفيلد الابتدائية، فيما أعلنت الشرطة عن إطلاق سراح رجل يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الخامسة والأربعين، بكفالة، بعد توقيفهما سابقًا للاشتباه في مساعدتهما الجناة.

من هو عبدالله اليزيدي؟
الفتى اليمني عبدالله اليزيدي كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة برفقة والده، سعيًا وراء "مستقبل أفضل"، بحسب ما ذكره أقاربه. وكان من المقرر أن يبدأ دراسته في الكلية بشهر سبتمبر المقبل، بعد أن أبدى شغفًا كبيرًا بتعلم اللغة الإنجليزية.

وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا في شيفيلد، إن عبدالله "كان يضيء وجوه عائلته بابتسامته، وكان فتى طيبًا يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بالتعلم والتواصل مع الناس"، مضيفًا: "ما حدث دمّر كل شيء".

عيدكم مبارك ... اخترنا لكم أجمل البرع من موروث اليمن الشعبي

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا