قيادي أمني يقتحم منزل عسكري سابق في عدن ويُتهم بانتهاكات جسيمة بحق الأسرة
أقدم قيادي أمني بارز تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤخرًا، على اقتحام منزل عسكري سابق في قوات النجدة بمدينة عدن، في حادثة أثارت موجة استنكار واسع، وسط اتهامات له بانتهاك حرمة المنزل، وسرقة ممتلكات، وتصوير النساء في أوضاع غير لائقة.
وبحسب الصحفي أحمد ماهر، فإن القيادي داهم منزل المواطن (و. ح. س)، وهو عسكري سابق في قوات النجدة، دون أي أمر قضائي، في محاولة لاعتقاله، إلا أنه لم يكن متواجدًا في المنزل وقت المداهمة.
وأضاف ماهر أن القيادي الأمني قام بسرقة مبالغ مالية كبيرة، إضافة إلى ذهب زوجة العسكري، تُقدر قيمتهما بنحو 45 مليون ريال يمني، كما قام بتصوير النساء داخل المنزل وهنّ بملابس النوم، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين.
وقد تقدمت زوجة العسكري بشكوى رسمية إلى النيابة العامة، إلا أن الرد كان صادمًا، حيث نقلت عن أحد مسؤولي النيابة قوله: “هذا بلطجي، ولا أحد قادر عليه في عدن. الحمد لله أنكم بخير وزوجك هرب”.
وأشار ماهر إلى أن العسكري السابق، وهو من أبناء مدينة عدن، اضطر إلى مغادرتها واللجوء إلى محافظة حضرموت خوفًا من استهدافه أو الانتقام منه، بعد الحادثة.
الحادثة تُسلط الضوء على تدهور الوضع الأمني في عدن، وتزايد ظاهرة الإفلات من العقاب، في ظل عجز السلطات القضائية عن اتخاذ أي إجراءات ضد شخصيات نافذة.
اشترك ليصلك كل جديد صوت وصورة
التعليقات