تحركات عسكرية أمريكية لدعم إسرائيل..حاملة طائرات "نيميتز" تغادر بحر الصين باتجاه الشرق الأوسط
تداولت وسائل إعلام دولية تقارير تشير إلى تحريك حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" من بحر الصين الجنوبي باتجاه منطقة الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات الإقليمية في ظل المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.
وأفاد موقع "مارين ترافيك" المتخصص بتتبع حركة السفن، أن "نيميتز" غادرت موقعها في بحر الصين صباح الإثنين، رغم أن جدولها كان يتضمن زيارة مقررة إلى ميناء دانانغ بفيتنام في العشرين من الشهر الجاري، قبل أن يتم إلغاؤها بسبب "متطلبات عملياتية طارئة"، بحسب مصادر أمريكية.
وكانت مجموعة "نيميتز كاريير سترايك"، التي تضم الحاملة وعدداً من القطع البحرية، قد أجرت عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي، في إطار ما وصفه الأسطول الأمريكي بالمحيط الهادئ بأنه "وجود روتيني".
دعم عسكري متصاعد لإسرائيل
وتأتي هذه التحركات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، بعد أن شنت تل أبيب غارات واسعة استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فقد ساهمت واشنطن بالفعل في عمليات التصدي للهجمات الصاروخية، دون أن تكشف عن تفاصيل الأسلحة المستخدمة.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت في وقت سابق مدمرتين حربيتين إلى شرق البحر المتوسط، تحسباً لأي تصعيد محتمل، كما تم تزويد إسرائيل بأنظمة دفاع جوي متطورة ومقاتلات حديثة، إضافة إلى قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ متقدمة.
تحالفات وتحركات إضافية
هيئة البث الإسرائيلية "كان"، ذكرت أن إسرائيل طلبت بشكل رسمي تشكيل تحالف دولي للدفاع عنها واعتراض الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن الدعم الأمريكي شمل المدمرة "يو إس إس توماس هادنر" المجهزة بأنظمة دفاع متقدمة، وطائرات مقاتلة جاهزة لتنفيذ مهام دفاعية في المنطقة.
وتشير هذه التطورات إلى تصعيد في التحركات العسكرية الأمريكية الداعمة لإسرائيل، وسط تصاعد القلق الدولي من اتساع رقعة النزاع في المنطقة، خاصة بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة وعمليات الرد الإيرانية المتواصلة.
في طهران على الهواء مباشرة
التعليقات