ما زال الغموض يلف مصير رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان بعد اختفائه منذ ثلاثة أشهر
دخلت قضية اختفاء رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان، خالد عبدالله الشرعبي، شهرها الرابع دون أي تقدم ملموس، في ظل ما وصفته اتحادات طلاب اليمن بالخارج بـ"الصمت المريب والتقصير المقلق" من قبل السلطات الباكستانية والسفارة اليمنية في إسلام آباد.
والشرعبي، وهو طالب دكتوراه وناشط طلابي معروف، فُقد مساء الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2025، في ظروف غامضة، دون أن يصدر أي توضيح رسمي بشأن ملابسات اختفائه، رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها منظمات طلابية وأسرته للسلطات المعنية.
اقرأ أيضاً: اختفاء غامض لرئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان خالد الشرعبي
وفي بيان مشترك، حمّلت اتحادات طلاب اليمن السفارة اليمنية في باكستان المسؤولية الكاملة، مشيرة إلى أن تجاهلها للقضية يهدد أمن وسلامة مئات الطلاب اليمنيين في الخارج. واعتبرت أن هذا التراخي "غير مقبول ويعكس فشلًا دبلوماسيًا خطيرًا في أداء أبسط مهام حماية الرعايا".
وفي بيان مشترك، حمّلت اتحادات طلاب اليمن السفارة اليمنية في باكستان المسؤولية الكاملة، مشيرة إلى أن تجاهلها للقضية يهدد أمن وسلامة مئات الطلاب اليمنيين في الخارج. واعتبرت أن هذا التراخي "غير مقبول ويعكس فشلًا دبلوماسيًا خطيرًا في أداء أبسط مهام حماية الرعايا".
وطالبت الاتحادات الحكومة اليمنية بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة تضم وزارات الخارجية والتعليم العالي والأمن القومي، من أجل متابعة القضية على المستوى الرسمي، وكشف مصير الشرعبي في أقرب وقت، وتقديم الدعم الكامل لعائلته التي تعيش حالة من القلق المستمر منذ فقدانه.
كما دعت الاتحادات أبناء الجاليات اليمنية والطلاب والنشطاء ووسائل الإعلام إلى إبقاء القضية حيّة في الخطاب العام، وعدم السماح بإهمالها أو دفنها في الظل، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب أسرة الشرعبي.
وأكد البيان أن استمرار تجاهل هذه القضية يسلّط الضوء على هشاشة منظومة الحماية الرسمية للطلاب اليمنيين في الخارج، في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والمعيشية التي تواجههم، داعيًا إلى تحرك عاجل يعيد الثقة ويحمي ما تبقى من الأمل الأكاديمي لليمنيين في الشتات.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات