ماذا يريد حكمت الهجري من الحكومة السورية؟ القصة كاملة
أولًا: خلفية حول حكمت الهجري ومواقفه
-
الاسم الكامل: الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل للدروز في محافظة السويداء، والرئيس الروحي للطائفة.
-
ورث الزعامة الدينية عن شقيقه أحمد الهجري، الذي توفي في حادث سير عام 2012، اتُّهم النظام السوري بتدبيره.
-
يدير "دارة قنوات"، إحدى المرجعيتين الدينيتين الأساسيتين في السويداء، إلى جانب "دار عين الزمان" التي يشرف عليها الشيخ يوسف جربوع.
ثانيًا: مراحل التحول السياسي لمواقفه
ما قبل 2021:
-
كان من أبرز المؤيدين لنظام الأسد:
-
دعا عام 2015 إلى تسليح الطائفة الدرزية.
-
استقبل عام 2017 وفدًا من "حركة النجباء" التابعة للحشد الشعبي العراقي.
-
طالب عام 2018 شباب الطائفة بالالتحاق بالخدمة الإلزامية في جيش النظام.
-
توسط لدى النظام لإعادة موظفين حكوميين إلى عملهم.
-
شارك مساعده "أبو فخر" بتشكيل فصيل عسكري بالتنسيق مع المخابرات السورية.
-
منذ 2021:
-
انقلب على نظام الأسد بعد تهميشه لصالح الشيخ يوسف جربوع.
-
تعرض للإهانة من ضابط مخابرات (لؤي العلي) ما عزز موقفه المعارض.
-
دعم الحراك الشعبي في السويداء المطالب بتحسين الوضع الاقتصادي والسياسي.
-
أعلن موقفًا معاديًا لتحكومة الجديدة بعد سقوط النظام أواخر 2024.
ثالثًا: المواقف بعد سقوط الأسد
-
تصدّر المشهد في السويداء عبر قيادة "المجلس العسكري"، الذي يعارض الإدارة السورية الجديدة.
-
طالب بـ:
-
إدارة ذاتية للمحافظة.
-
الحماية الدولية لطائفة الدروز.
-
دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية.
-
رابعًا: التصعيد العسكري والاشتباكات
-
في يوليو/تموز 2025:
-
اندلع اقتتال بين مجموعات درزية موالية للهجري وبدو في منطقة ظاظا وظليمين.
-
المجلس العسكري تلقى دعماً كبيرًا من إسرائيل خلال المواجهات.
-
القوات الحكومية السورية تقدمت وتراجعت مرارًا داخل السويداء.
-
قوات عشائرية بدوية تدفقت من محافظات أخرى لمساندة بدو السويداء.
-
سجلت انتهاكات وتهجير قسري للبدو على يد فصائل مقربة من الهجري.
-
خامسًا: المواقف الدينية والانقسام داخل المشيخة
-
الهجري كان يميل سابقًا للنظام، مقابل حياد الجربوع وحمود حناوي.
-
بعد 2021:
-
الجربوع والحناوي دعما السلطة الجديدة ورفضا الاستقواء بالخارج.
-
الهجري جاهر برفضه للإدارة الجديدة، ونسّق مع جهات خارجية مثل إسرائيل.
-
سادسًا: العلاقة مع إسرائيل والخارج
-
أقام علاقات مع موفق طريف، رئيس المحكمة الدينية الدرزية في إسرائيل.
-
في مارس 2025، نظمت زيارة لـ60 رجل دين درزي إلى إسرائيل بالتنسيق مع الهجري.
-
في فبراير 2025، التقى ممثله خلدون الهجري بمسؤولين أمريكيين:
-
عرض خطة لتمرد مسلح ضد الحكومة السورية بالتعاون مع "قسد" وفلول النظام السابق.
-
-
خلال المواجهات الأخيرة:
-
طالب الهجري بفتح ممر مع مناطق "قسد".
-
ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والولايات المتحدة تقديم الدعم.
-
فرض اتفاق هدنة رعته واشنطن، شمل فتح معابر إنسانية وتبادل رهائن وخروج البدو.
-
سابعًا: مطالب الهجري المعلنة حاليًا
-
رفض "الحكومة ذات اللون الواحد"، ويصفها بالإرهابية بعد إعلانها أن الفقه الإسلامي مصدر تشريع.
-
رفض دخول الجيش السوري والأمن إلى السويداء.
-
رفض تولي شخصيات من المحافظة مهام ضبط الأمن، مثل ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي.
-
المطالبة بحماية دولية وإدارة ذاتية لمحافظة السويداء.
-
الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل، بديلًا عن مؤتمر الإدارة السورية.
-
إعلان دستوري جديد بإشراف دولي لتنظيم المرحلة الانتقالية.
-
فتح معبر مع الأردن، وربط السويداء بمناطق "قسد" في الشمال الشرقي، وهو مطلب يتقاطع مع مشروع "ممر داوود" الإسرائيلي.
التعليقات