فيديو صادم.. أم تتعرض للتعذيب على يد ابنها بعد "غسيل دماغ" حوثي
كد وزير الإعلام معمر الإرياني أن ما يسمى بـ"الدورات الثقافية والمراكز الصيفية" التي تنظمها مليشيا الحوثي الإرهابية، تحولت إلى مصانع لغسل الأدمغة ومسخ القيم الإنسانية، وقتل صلة الرحم، وتمزيق النسيج الاجتماعي، في انقلاب صريح على تعاليم الإسلام التي أوصت ببر الوالدين بعد عبادة الله.
الإرياني تساءل بغضب: "أي فكر مسموم هذا الذي يحول الابن قاتلاً لوالده وجلاداً لأمه؟"، داعيًا الآباء والأمهات إلى حماية أبنائهم من هذه الدورات الطائفية التي تزرع في عقولهم فكرًا إرهابيًا يخدم أجندة إيران التخريبية.
هذه التصريحات جاءت تعليقًا على حادثة صادمة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث ظهرت أم يمنية مكلومة في مقطع فيديو متداول وهي تبكي بحرقة، شاكيةً ابنها الذي عاد من دورة عقائدية وقتالية أجبرته عليها المليشيا، ليتحول إلى مصدر رعب لأسرته.
الأم قالت بصوت يملؤه القهر: "ابني يضربني ويضرب خواته، وشرشح بي قدام الناس، ويعذبني عذاب، ويقذفني بأبشع الألفاظ.. أنا مرعوبة ولا أقدر أرجع بيتي من خوفي يقتلني ويقتل خواته"، مؤكدة أن المجتمع والجهات الأمنية التابعة للحوثيين تتجاهل معاناتها وكأن الأمر لا يعنيها.
أي فكر مسموم هذا الذي يحول الابن قاتلاً لوالده وجلاداً لأمه؟!
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 10, 2025
هذا ما تزرعه مليشيا الحوثي الإرهابية في عقول أبنائنا عبر ما يسمى "الدورات الثقافية، والمراكز الصيفي" مسخ للقيم، وقتل للرحم، وتمزيق لأقدس ما في مجتمعنا من عادات وتقاليد، وانقلاب على تعاليم الإسلام التي جعلت بر الوالدين… pic.twitter.com/QO6g77JGMP
الصحفي محمد الضبياني وصف الحادثة بأنها جرس إنذار جديد على خطورة الفكر الحوثي، قائلاً: "أم تخاف ابنها.. كيف حولت دورات الحوثي الطائفية الأبناء إلى سوط ينكل بالآباء والأمهات؟"، محذرًا من أن ما يجري مشروع ممنهج لإنتاج أجيال بلا قلب ولا رحمة، أجيال لا تعرف سوى الولاء الأعمى لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
الحادثة فجرت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات عاجلة لإنقاذ المجتمع من الانهيار الأخلاقي الذي تزرعه المليشيا في عقول الأجيال، قبل أن تتحول هذه الوقائع إلى مشهد اعتيادي في حياة اليمنيين.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات