تقرير إسرائيلي: يكشف "أوراق" حماس القوية
كشف مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية في إسرائيل، في تقرير جديد، عما وصفه بـ"أوراق بقاء حركة حماس" في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجناح العسكري للحركة يستعد لمواجهة الهجوم الإسرائيلي الحاسم على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين المركزية، معقليها المتبقيين.
وبحسب التقرير، فإن حماس مقتنعة بأن إسرائيل ماضية في غزو القطاع كاملاً، لكنها لا تنوي الاستسلام، بل تخطط لتحويل المعركة إلى حرب عصابات عبر شبكة أنفاقها المعروفة بـ"المترو"، والتي تمتد لمئات الكيلومترات وتمنحها ميزة تكتيكية رغم التفوق الجوي الإسرائيلي.
التقرير أشار إلى أن الحركة ما زالت تحتفظ بعدة أوراق أساسية: قدرتها على التكيف مع الخسائر الكبيرة بما في ذلك مقتل قادتها، وورقة الرهائن الإسرائيليين الذين تعتبرهم "بوليصة تأمين" يمكن من خلالها انتزاع صفقة تبادل أو هدنة مؤقتة تعيد ترتيب صفوفها.
كما شدّد على أن سيطرة حماس على المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع مكّنتها من جني عوائد مالية ضخمة، قُدّرت بأكثر من مليار دولار منذ بدء الحرب.
كما شدّد على أن سيطرة حماس على المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع مكّنتها من جني عوائد مالية ضخمة، قُدّرت بأكثر من مليار دولار منذ بدء الحرب.
ورغم الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي، يقر التقرير بوجود ثغرات في القدرة على استهداف قادة حماس الذين يتحركون عبر الأنفاق ويستعينون بالتمويه والدروع البشرية. كما أوضح أن القوات الإسرائيلية لم تدمر سوى 30% من شبكة الأنفاق منذ بداية الحرب.
ويرى المركز أن هزيمة حماس لا تتحقق بالسيطرة على الأرض وحدها، بل تتطلب تفكيك قوتها العسكرية ونظامها الحاكم بالكامل، محذراً من أن أي سيطرة إسرائيلية مستقبلية على غزة ستستدعي إما بقاءً عسكرياً طويل الأمد أو إيجاد سلطة بديلة مستقرة لإدارة القطاع.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات