الأمن اليمني يحبط أخطر مشروع حوثي–إيراني لإغراق المنطقة بالمخدرات
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية ضبط ثلاثة خبراء يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية يعملون ضمن شبكات مرتبطة بميليشيا الحوثي، كانوا يخططون لإنشاء مصنع جديد لإنتاج وتصنيع الحبوب المخدرة بعد فشل إدخال المعدات إلى صنعاء.
وأكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية في عدن أوقفت المتهمين قبل ثلاثة أشهر، إلى جانب يمنيين على صلة بالحوثيين، مشيرة إلى أن التحقيقات أثبتت وقوف النظام الإيراني خلف تمويل تلك الشبكات ومحاولاته المستمرة لتحويل اليمن إلى مركز لإنتاج المخدرات وتصديرها إلى دول المنطقة.
وتزامن هذا الإعلان مع عملية نوعية نفذتها شرطة مديرية شحن بمحافظة المهرة، الخميس الماضي، أسفرت عن إحباط إنشاء مصنع متكامل لإنتاج الكبتاجون والشبو، وضبط ستة متهمين يمنيين وكشف ارتباطات بعناصر عربية، إضافة إلى العثور على معدات ومختبر كان قيد التشغيل.
وبحسب التقارير الأمنية، فإن المصنع كان قادراً على إنتاج ما يقارب 35 ألف حبة كبتاجون في الساعة، و13 كيلوغراماً من الشبو يومياً، وهي كميات وُصفت بأنها تمثل تهديداً مباشراً للأمن اليمني والإقليمي.
ويرى مراقبون أن هذه المخططات ليست سوى جزء من مشروع إيراني يستهدف إغراق اليمن بالمخدرات لتمويل الحرب وخلق أزمات اجتماعية واقتصادية خانقة، في إطار استراتيجية منظمة لتحويل البلاد إلى منصة تهريب عابرة للحدود.
وأكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية، وبتنسيق مع النيابة العامة، تواصل تحقيقاتها لإحالة المتورطين إلى العدالة، مشددة على أن اليمن لن يُترك رهينة لمشاريع الفوضى والدمار، وأن يد الدولة ستظل بالمرصاد لكل من يحاول استغلال أرضه لإنتاج أو تصدير "السموم القاتلة".
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات