"رغم الألم على فقدان ابنته "المشهري يزور مستشفى الثورة بتعز للاطمئنان على الشاب حسين الصوفي المصاب في حادثة اغتيال ابنته
في بادرة إنسانية تحمل أسمى معاني التضامن، قام القنصل ورجل الأعمال المعروف محمد المشهري – والد الشهيدة أفتِهان المشهري – عصر اليوم بزيارة ميدانية إلى مستشفى الثورة العام بمدينة تعز، للاطمئنان على الحالة الصحية للشاب حسين الصوفي، الذي يرقد حالياً في قسم العناية المركزة إثر إصابته البالغة في حادثة اغتيال وُصفت بـ"الغادرة والجبانة".
وأجرى المشهري والوفد المرافق له جولة داخل المستشفى، حيث التقوا الفريق الطبي المشرف على حالة الصوفي، واستمعوا إلى شرح مفصل حول تطورات وضعه الصحي ومستوى الرعاية المقدمة له، مثمنين الجهود الكبيرة التي يبذلها الكادر الطبي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي في تعز.
وعند سرير المصاب، عبّر المشهري عن تضامنه الكامل مع الصوفي، مؤكداً أن المجتمع اليمني بأسره يقف خلفه ولن يترك قضيته تُنسى، قائلاً في تصريح خاص عقب الزيارة:
"زيارة حسين اليوم ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأبناء شعبنا الآمنين. نحن نقف مع كل مظلوم، ونرفض كل أشكال العنف والاغتيالات الجبانة التي تستهدف الشباب الأبرياء. نسأل الله أن يمنّ على حسين بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى أهله وأحبته سالماً معافى".
ولاقت الزيارة صدى واسعاً بين الأوساط الاجتماعية والحقوقية، حيث اعتُبرت موقفاً وطنياً وأخلاقياً يترجم قيم التكافل والتضامن في مواجهة جرائم الاغتيالات والانتهاكات التي تطال الأبرياء في البلاد.
التعليقات