حذّرت من الشائعات.. المنطقة العسكرية الثالثة توضح حقيقة “أرض المغاوير”
نفت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب، اليوم، صحة ما تداوله بعض الناشطين ووسائل الإعلام بشأن الاستيلاء على أراضٍ مملوكة لمواطنين في منطقة المغاوير، مؤكدة أن تلك الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة وتهدف إلى الإساءة للمؤسسة العسكرية وتشويه سمعتها الوطنية.
وأوضحت القيادة أن الأرض موضوع الجدل تتبع المنطقة العسكرية الثالثة ملكيةً وإدارةً، وقد تم تخصيصها لإقامة مدينة سكنية لجرحى ومصابي الجيش الوطني وذوي الإعاقة، تقديرًا لتضحياتهم في معارك الدفاع عن الجمهورية ومواجهة مليشيا الحوثي.
وأضاف البيان أن تكليف الشرطة العسكرية في مأرب بحماية الأرض يأتي في إطار مهامها القانونية لحماية المنشآت والممتلكات التابعة للقوات المسلحة، نافيًا وجود أي تجاوزات أو انتهاكات لحقوق المواطنين في المنطقة.
وأكدت القيادة التزامها التام بالقانون والشفافية، داعية أي طرف لديه مطالب أو اعتراضات إلى اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة، مشيرة إلى استعدادها الكامل لاحترام وتنفيذ أي أحكام قضائية تصدر بشأن الأرض.
كما دعت قيادة المنطقة وسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة والمصداقية، وتجنّب الانجرار وراء الشائعات التي تستهدف وحدة الصف الوطني، محذّرة من أن المؤسسة العسكرية ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في ترويج الأكاذيب أو التحريض ضد القوات المسلحة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الجيش الوطني سيظل درع الوطن الحصين، وأن مثل هذه الحملات لن تنال من تماسكه ولا من دوره في حماية الأمن والاستقرار، مشددًا على أهمية تعزيز الثقة بين المؤسسة العسكرية والمجتمع في مواجهة التحديات الراهنة.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"
التعليقات