اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

أنباء عن وفاة وزير الداخلية الحوثي سريريا ووزير الدفاع يخضع لعملية جديدة
أكدت مصادر خاصة في العاصمة اليمنية صنعاء دخول عبد الكريم الحوثي، وزير الداخلية في حكومة جماعة الحوثي، أحد أبرز قيادات الجماعة، في حالة «موت سريري»، وخضوع محمد العاطفي، وزير الدفاع التابع للجماعة، لعملية جراحية إثر إصابتهما في غارة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعاً لقيادات الحوثيين أواخر شهر أغسطس الجاري في صنعاء.

ووفق ما نقلت المصادر، فقد وقعت الغارة يوم 28 أغسطس 2025، في إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة، حيث كان يجتمع عدد من كبار المسؤولين الحوثيين لمتابعة أوضاعهم العسكرية بعد تصعيد هجمات الجماعة على سفن الموانئ الإسرائيلية. وتسبّبت الضربة – بحسب المصادر – بمقتل رئيس الحكومة التابعة للجماعة، أحمد غالب الرهوي، ومعظم الوزراء الذين كانوا حاضرين.

وبحسب تقرير نُشر في موقع Ynet الإسرائيلي، فإن محمد العاطفي نُقِل إلى المستشفى منذ يوم الضربة، ولم يجب حتى الآن على اتصالات المراسلين، ما أثار تساؤلات حول مصيره، فيما لم تُصدر الجماعة أي بيان رسمي حول حالة عبد الكريم الحوثي، لكن المصادر تصرّ على أن حالته حرجة جداً وتندرج تحت ما يُعرف طبياً بـ«الموت السريري».

ولا تزال الأسماء التي قُتِل بعضهم أو أصيبوا في الغارة غير محدّدة بالكامل من الطرفين، لكن تقديرات إسرائيلية وأخرى حقوقية تشير إلى أن الضربة كانت تستهدف قيادة الحوثيين بأكملها وأنها تُمثّل تصعيداً نوعياً في العمليات الإسرائيلية داخل اليمن.

التداعيات المحتملة:

  • إذا صحّت حالة موت وزير الداخلية أو غيابه عن المشهد، فقد يُحدث ذلك فراغاً قيادياً في المؤسسة الأمنية التابعة للجماعة.

  • إصابة وزير الدفاع – وإن لم يُقتل – قد تُضعف التجنيد أو التنسيق العسكري، أو تؤدي إلى تغييرات سريعة داخل القيادة.

  • من الناحية الاستراتيجية، يُعبّر هذا الحادث عن مدى تطوّر قدرة إسرائيل على استهداف مواقع قيادية في داخل اليمن، ما قد يدفع الجماعة إلى تعزيز مواقعها أو التراجع في نشاطها، أو الخطوط المستهدفة.

  • داخلياً، قد يؤدي حادث مثل هذا إلى انتكاسات في معنويات الجماعة، أو فتح صراعات داخلية حول خلافة المصابين أو القتلى.

       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا