نائب رئيس الإنتقالي بن بريك يتحدى الضغوط السعودية ويتمسك ببقاء قوات الانتقالي في حضرموت رغم تصاعد الدعوات للتهدئة
أكد نائب رئيس ما يُسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، تمسّك المجلس بموقفه الرافض للمطالب الرسمية والمساعي السعودية الداعية إلى إخراج قواته من محافظة حضرموت، التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تصعيدًا عسكريًا وانتشارًا للقوات القادمة من خارج المحافظة.
اقرأ أيضا : 100 قتيل ..تقرير حقوقي يكشف تصاعداً خطيراً لانتهاكات ميليشيا الإنتقالي في حضرموت والمهرة
اقرأ أيضا : 100 قتيل ..تقرير حقوقي يكشف تصاعداً خطيراً لانتهاكات ميليشيا الإنتقالي في حضرموت والمهرة
وقال بن بريك، في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك اليوم السبت، في رسالة وُصفت بأنها موجهة بشكل غير مباشر إلى المملكة العربية السعودية، إن المجلس الانتقالي “يحترم شعوب دول العالم ويتعامل معها كمجتمعات موحدة بهوية وطنية واحدة”، معتبرًا أن على المجتمع الدولي دعم ما وصفها بجهود المجلس في “نبذ التفرقة وتعزيز التعايش داخل المجتمع الجنوبي”.
وزعم بن بريك أن المطالب الداعية إلى إخراج قوات المجلس من حضرموت لا تعبّر عن “إرادة حضرمية حقيقية”، مدعيًا أن أطرافًا لم يسمّها تقف خلف هذه الدعوات، ولا يروق لها وجود قوات قال إن للتحالف العربي دورًا أساسيًا في تأسيسها وبنائها.
اقرأ أيضا : قيادي في الإنتقالي يتحدى الوسيط السعودي .."لم ننسحب من حضرموت والمهرة.. بل تقدمنا وعززنا تموضعنا العسكري"
وأضاف أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي المنتشرة في حضرموت “تقوم بدور فاعل في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن أرض وشعب الجنوب”، وفق تعبيره، معتبرًا أن وجودها يخدم ما سماه “المشروع العربي”.
وتأتي تصريحات بن بريك في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة إجماعًا وطنيًا ورسميًا وإقليميًا ودوليًا على ضرورة التهدئة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقًا، من خلال سحب القوات القادمة من عدن والضالع وأبين وشبوة، ووقف أي تصعيد عسكري من شأنه تعميق حالة التوتر وزعزعة الاستقرار في شرق اليمن.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات