ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أكثر من 1000 حالة يشتبه إصابتها بوباء انفلونزا الخنازير في اليمن

لا تزال المناطق التي يديرها الحوثيون في اليمن تشهد انتشاراً مخيفاً للأوبئة الجديدة وسط استمرار مليشياتها في تدمير قطاع الصحة بشكل منهجي. ويشتهر الحوثيون بنهب مساعدات الإغاثة الطبية من المنظمات الدولية.

في الآونة الأخيرة، كشفت التقارير الطبية المحلية تفشي مرض انفلونزا الخنازير، المعروف أيضًا باسم أنفلونزا H1N1، في العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات التي تدعمها إيران.

من المقرر أن يقتل ظهور الوباء مئات المواطنين اليمنيين وسط تجاهل متواصل لجماعة الحوثي.

وقال سكان محليون في صنعاء، لصحيفة "الشرق الأوسط" ولم تكشف عن هوياتهم، إن "الوباء منتشر على نطاق واسع في أحياء العاصمة ومديرياتها".

ووفقًا للسكان المحليين، فقد تسببت الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير في مقتل العشرات حتى الآن.

ويعيش سكان صنعاء حاليًا في حالة من الخوف والقلق الشديد، حيث يؤكد السكان المحليون أن العدد الكبير للضحايا يحذر من موجة وبائية حادة تتطلب تدخلًا عاجلاً من المنظمات الدولية.

ويطالب السكان المحليون المنظمات الدولية بالتدخل بعيداً عن الفساد الواسع النطاق في القطاع الصحي الخاضع لمليشيات الحوثي.

وأرجع السكان تفشي الوباء إلى انخفاض مستوى النظافة العامة، وتراكم النفايات، وتدفق مياه الصرف الصحي بشكل سيء في المناطق التي تسيطر عليها الحوثي.

وكشفت مصادر طبية في صنعاء، للمصدر نفسه، أنه تم تسجيل أكثر من 1038 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس الوباء في صنعاء وغيرها من الحالات التي تم كشفها منذ بداية عام 2019. وأشارت المصادر نفسها إلى أن 346 شخصًا توفوا نتيجة الإصابة بعدوى أنفلونزا الخنازير.

في يناير / كانون الثاني، أبلغت السلطات الصحية، التي يسيطر عليها الحوثيون، عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 107 آخرين، مما أثار القلق في البلد الذي مزقته الحرب.

وتم الإبلاغ عن معظم الحالات من محافظات العاصمة صنعاء وعمران وإب. ولم يصدر تعليق من منظمة الصحة العالمية على التقرير.

وانهار النظام الصحي في اليمن جراء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، مما تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وسجل وباء الكوليرا في اليمن أعلى رقم قياسي في العالم بعدوى مليون شخص والتأكد من وفاة أكثر من 2000 شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

لقراءة المادة من مصدرها اضغط هـــــــــــنا

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.