عبّر سفراء فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، لدى اليمن  ، عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الأخير الذي قامت به مليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم في صنعاء.

ودعا السفراء في في بيان مشترك نشرته السفارة البريطانية لدى اليمن، كافة الأطراف إلى وقف القتال على الفور، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجميد العمليات العسكرية، بما في ذلك حركة المقاتلين والهجمات بطائرات بدون طيار والقصف الصاروخي.

وقال البيان إن هذا التصعيد تسبب في مقتل مدنيين وتشريد العائلات، كما أنه يهدد بتراجع التقدم المحرز، مؤكدا تأييده التام لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، ودعوته الأطراف إلى الالتزام بمبادرات وقف التصعيد ومواصلة تعزيز تلك المبادرات.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد عبّر في وقت سابق، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في مستوى العنف في اليمن.

كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، وأكد أن لخفض التصعيد دوراً حاسماً في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة".