أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
أمهات المختطفين يستنكرن تجاهل مطالب إطلاق سراح أبنائهن ضمن صفقة التبادل

نفذت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، 27 شباط 2020، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء، لمطالبة الأمم المتحدة والدول الراعية للسلام بالضغط على الأطراف اليمنية لإطلاق سراح جميع المختطفين المرضى.

واستنكرت الرابطة تجاهل الأطراف اليمنية في عمّان، نداءاتهن المطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين المرضى، الذين غيبتهم سجون مليشيات الحوثي خمسة أعوام.

وقال بيان صادر عن الوقفة إن "168" مختطفاً مريضاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي والإهمال الصحي المتعمد من قبل مليشيات الحوثي ولم يسمح لهم بتلقي العلاج اللازم والضروري الذي ينقذ حياتهم المهددة بالخطر، ولا يسمح لأسرهم بإدخال الأدوية اللازمة لهم سوى المُهدئات فقط.

وأكد البيان وفاة "14" مختطف  بسبب الحرمان من الرعاية الطبية، كما تواصل جماعة الحوثي المسلحة حرمان "100" مختطف داخل سجون أمانة العاصمة من الرعاية الطبية، وتمتنع إدارات السجون نقلهم إلى المستشفيات، وعرضهم على أطباء متخصصين، ولا تستجيب لمطالب الأطباء بضرورة الإفراج عنهم.

وأوضح البيان أن عدد من المختطفين تعرضوا للشلل نتيجة إصابة عمودهم الفقري جراء التعذيب، كما تعرض البعض للجلطات الدماغية وارتفاع للضغط والسكر والفشل الكلوي والأمراض المزمنة مما أدى الى حالات اغماء لبعضهم، ومنهم من أصيب بحالات نفسية، واصابتهم بالصرع.

وحمل البيان جميع الأطراف مسؤولية  حياة وسلامة المختطفين والمخفيين المرضى داخل السجون وأماكن الإحتجاز، وفي مقدمتهم جماعة الحوثي المسلحة، ودعا البيان مناصري حقوق الإنسان لتكثيف جهودهم حتى إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً.

وكانت رابطة أمهات المختطفين قد قدمت كشفاً بالمختطفين المرضى في سجون الحوثي الى لجنة اتفاق السويد مطالبة بادارج أسماءهم في أول عملية تبادل مراعاة لظروفهم الصحية الحرجة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.