لاقت صورة مسربة للضابط عبدالله الأسدي، وهو مختطف في سجون مليشيات الحوثي، بسبب تسريبه فيديو مقتل المواطن عبدالله الأغبري، لاقت استنكارا واسعا، واستياء كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتقلت المليشيات الضابط الأسدي على إثر تصريحات أدلى بها للرأي العام، بخصوص قضية الأغبري و ما تعرض له من تعذيب وحشي أفضى لوفاته، على يد تاجر محل تلفونات و 5من عصابته في شارع القيادة بصنعاء.

و قال مصدر خاص، لـ" يني يمن"  أن الحوثيين قاموا باعتقال الضابط عبدالله الأسدي بتهمة قيامة بنشر تسريبات "فيديوهات" جريمة مقتل الأغبري، ناهيك عن قيامه بكشف و فضح الجناة و التحقيق في الحادثة بعد محاولة المليشيات تمييع القضية و التكتم عليها.

وعرف عن الضابط عبدالله الأسدي، بأنه اول من قام بالبحث والتحري في قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري،و أدلى بتصريحات خاصة للصحفيين عن أسباب الجريمة و ما تخفيه ذاكرة واجهزة  السباعي، وارتباطها بقيادات كبيرة من الصفوف الأولى لجماعة الحوثي، بعيدا عما يتداوله الكثيرين بأنها حادثة سرقة و اختفاء جولات من المحل ،في محاولة لتمييع القضية و التبرير للقتلة .