نفى مصدر أمني في شرطة محافظة شبوة، صحة الأخبار التي تحدثت عن انسحاب عسكري من أمام منشأة بلحاف في المحافظة.

وقال المصدر" لا يوجد أي انسحاب من اي نقاط او مواقع لقوات الجيش والامن من أمام منشأة بلحاف الغازية، مؤكدا أن قوات الجيش والأمن لازالت ترابط في مواقعها ولم يحدث اي تغيير في تلك المواقع.

وأوضح المصدر أن ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن الانسحاب غير صحيح، لافتا إلى أن ما حدث هو رفع نقطتين استحدثتا مؤقتا للبحث عن مطلوبين أمنين في مواقع على طريق الساحل بعد القبض على المطلوبين للأمن.

وكانت وسائل إعلام قالت إن قوات الجيش انسحبت من أمام منشأة بلحاف مساء أمس، عقب تهديد من قبل الطيران الإماراتي بقصفها من الجو.

وكان مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة، قال إن القوات الإماراتية ترفض إخلاء منشأة بلحاف من التواجد العسكري، في مسعى لاستمرار تعطيل عملها وخنق الشعب اليمني اقتصادياً.

وفي الـ10 من اكتوبر الجاري، قال محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، إن الإمارات، تقف حجر عثرة، أمام إعادة تشغيل منشأة بلحاف النفطية، وحوّلتها إلى "ثكنة عسكرية للسنة الخامسة على التوالي".

وحذر بن عديو من احتجاجات شعبية للمواطنين وآلاف الموظفين الذين أصبحوا عاطلين عن العمل، للمطالبة بإخلاء منشأة بلحاف من القوات الإماراتية.