الحكومة اليمنية:الأمم المتحدة تنتهج "الاسترضاء" في أزمة "صافر"

اتهمت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة بانتهاج "سياسة الاسترضاء" حيال أزمة الناقلة "صافر"، التي ترسو قبالة سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني، إن الموقف الأممي جاء متأخرًا بعد 4 انقلابات للمليشيا على اتفاقات سابقة مشابهة بشأن صيانة الناقلة".

وتابع: "انتهاج الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لسياسية الاسترضاء، ساهم في تمادي الحوثيين وإهدارهم للوقت، داعيا إلى جهد دولي حاسم بشأن الناقلة لتفادي وقوع كارثة".

والثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة، في بيان، عن قلقها الشديد حيال مراجعة مليشيات الحوثي موافقتها الرسمية على مهمة انتشار الفريق الأممي ووصوله إلى الناقلة (مطلع مارس/آذار المقبل)"، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى التأخير في إنجاز المهمة وزيادة تكلفتها بمئات الآلاف من الدولارات.

بدورها حذرت بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن، في تغريدة عبر تويتر الأربعاء، من تأخير إجراءات صيانة ناقلة النفط صافر، قائلة: "سلامة البشر والبيئة في البحر الأحمر لا تتحمل مزيدا من التأخيرات".

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية