نهبت مليشيا الحوثي الإرهابية، متحف ظفار التاريخي، بمحافظة إب، في ظل استمرار المليشيات تدمير حضارة اليمن ونهب وبيع آثارها.

وبحسب مصادر مطلعة فإن عصابات مرتبطة بقيادات حوثية نهبت قطعا ومقتنيات أثرية من متحف "ظفار" تعود إلى عهد الدولة الحميرية التي حكمت اليمن بين عامي 115 قبل الميلاد و752 بعد الميلاد.

ويضم متحف ظفار التاريخي اكثر من 300 قطعة أثرية قيمة من آثار مدينة ظفار التاريخية عاصمة الدولة الحميرية بين عامي 115 قبل الميلاد و752 بعد الميلاد، وقصر ريدان بيت الاشول وحدة غليس.

ومن بين المنهوبات - بحسب المصادر- ختم لأحد الملوك الحميريين وأحد النقوش الذي يوثق حقبة من تاريخ اليمن القديم وكثير من القطع الأثرية المهمة.

وأدان وزير الاعلام معمر الارياني، واستنكر بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران نهب تلك القطع الأثرية من المتحف التاريخي بمحافظة إب.

واوضح الارياني أن اعتداء مليشيا الحوثي الارهابية على متحف ظفار التاريخي امتداد لعمليات النهب المنظم وبيع وتهريب الآثار، ومسلسل الاعتداءات الممنهجة التي طالت المواقع والمعالم الأثرية والتراثية منذ الانقلاب، تنفيذا لمخططاتها في طمس الموروث الثقافي والحضاري لليمنيين.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو بإدانة اعتداء مليشيا الحوثي الارهابية على متحف ظفار وما تقوم به من نهب وتدمير ممنهج ومتعمد للمواقع والمعالم الأثرية والتاريخية في اليمن باعتبارها جزء من التراث الإنساني.