وزير الدفاع: المؤسسة العسكرية هي الدعامة الأساسية لاستعادة الدولة والحارس الأمين للوطن

أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أن المؤسسة العسكرية هي الدعامة الأساسية لاستعادة وبناء الدولة والحارس الأمين للوطن ومكتسباته وثوابته والرهان الضامن لحفظ الأمن والاستقرار المحلي والاقليمي والشريك الحقيقي لمحاربة الإرهاب والتطرف.

وقال وزير الدفاع، خلال حضوره، اليوم، حفل اختتام الدورة التدريبية لأركانات التدريب في القوات المسلحة التي أقامتها هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع "إن عملية الاعداد والبناء لمنتسبي الجيش تمثل أولوية للقيادة العسكرية الحريصة على بناء المقاتل المتسلح بالعلم والمعرفة والعقيدة الوطنية بما يؤهله للقيام بواجباته ومهامه بكفاءة واقتدار".

مشددا على أهمية مضاعفة الجهود والبرامج التدريبية والتأهيلية وتعزيز التنسيق والتكامل والربط بين المؤسسات العسكرية في مختلف القوى والمناطق، والحرص على مواكبة تطورات العصر والاستفادة من خبرات الآخرين بما يسهم في تعزيز الأداء العلمي والعملي.

مثمنا الاهتمام والرعاية التي توليها القيادة السياسية للقوات المسلحة ومتابعتها المستمرة لعملية البناء وفق أسس ومعايير وطنية وعلمية صحيحة.

وأشاد وزير الدفاع ببسالة أبطال الجيش والمقاومة في مختلف الميادين الذين يخوضون الحرب دفاعا عن شرف الأمة والهوية العروبية، ويبذلون التضحيات الغالية في سبيل مواجهة المخططات والأطماع الإيرانية ومليشياتها الحوثية.

معبراً عن الفخر والاعتزاز بالوعي الوطني المتنامي لدى اليمنيين والتفافهم حول المشروع الجمهوري وتمسكهم بالمرجعيات السبتمبرية الخالدة.. مثمناً دعم وجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية والقوات المشتركة المساندة للشعب اليمني وقواته المسلحة للتصدي للمشروع الإيراني وأطماعه التوسعية.

من جهته أشار نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اللواء الركن أحمد العابسي، في كلمة له أن هذه الدورة تأتي ضمن الخطة التدريبية للعام 2021 تلقى المشاركون فيها محاضرات نوعية وتخللتها ورش عمل، وقال "إن الدورة شارك فيها أركانات التدريب من كافة المناطق والوحدات والمدارس والمراكز العسكرية".

فيما ألقى مدير شعبة التدريب في المنطقة الثانية العقيد ناصر سالم عمر، كلمة الخريجين، وألقى مدير شعبة التدريب في المنطقة الاولى العقيد الركن عبد القادر صالح محسن باحكم، مصفوفة التوصيات والمقترحات.. مؤكدين أن المشاركين سينقلون المعارف والخبرات التي تعلموها إلى ميادين ومواقع التضحية وأنهم سيبقون أوفياء للعهد والقسم الذي قطعوه على أنفسهم مهما كلّف الثمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية