مطالبات بالإفراج عن عشرات المختطفين في سجون مليشيات الانتقالي قبل عيد الأضحى

نفذت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن، اليوم الأحد، 18 تموز، 2021، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في سجون مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، قبل عيد الأضحى المبارك.

وقالت الرابطة في بيان الوقفة، "لايزال 40 معتقلا تعسفا و43 مخفياً قسراً في سجون قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي يعيشون وضعا مأسويا".

مشيرة إلى أن المختطفين يفتقدون في تلك السجون إلى أدنى الخدمات الصحية، والاحتياجات البسيطة من تهوية ومياه وتبريد، في ظل موجة حرٍ شديدةٍ تجتاح مدينة عدن، وانطفاء للكهرباء يتفاقم معها وضعهم الصحي، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية ووباء كوفيد 19".

 وأضاف البيان: "خمسة أعوام وأبناؤنا معتقلون تعسفا ومخفيون قسراً، ونحن نعاني معهم ألم الفقد، ونكتوي بنار البعد والحرمان، حتى أننا لا نعرف وضعهم الصحي، غير أنهم يعيشون في ظل ممارسات قمع، وتعسف وتعذيب، ومستقبل مجهول".

 وتساءلت: "هل لقلوب الأمهات أن تسعد بلم شملهن بأبنائهن وعودتهم إلى أحضانهن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك؟!".

 وحملّت رابطة أمهات المختطفين قوات الحزام الأمني المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها المعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا، مطالبة بإنقاذهم في ظل الوضع اللا إنساني الذي يعيشونه في السجون، خاصة موجة الحر الشديدة، ووباء كوفيد 19.

 ودعت الأمهات الصليب الأحمر بعدن إلى زيارة السجون وفي مقدمتها سجن بئر أحمد، والعمل على حصول المعتقلين داخلها على احتياجاتهم الأساسية والصحية.

 كما ناشدت المجتمع الدولي والإقليمي الضغط على المجلس الانتقالي للكشف عن مصير المخفيين قسرا، ووضع قضيتهم في أولويات العمل باتفاق الرياض الثاني.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية