الدكتور عاطف الحرازي.. شهيد آخر يسقط على يد عصابة نقطة تفتيش "طور الباحة"
أقدمت مليشيات مسلحة التابعة لما يسمى بـ بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات على قتل طبيب يمني، في إحدى نقاط التفتيش في محافظة لحج.
وقالت مصادر خاصة أن عصابة مسلحة تتبع الانتقالي نصبت نقطة تفتيش طور الباحة من المدخل الشمالي للعاصمة المؤقتة عدن قتلت الدكتور "عاطف سيف محمد الحرازي"، والذي يعمل في منظمة أطباء بلا حدود.
وأضافت المصادر أن الدكتور الحرازي الذي قتل برصاص افراد النقطة كان في طريقة لمحافظة عدن على متن سيارته الخاصة برفقة زملائه.
وأكدت مصادر مقربة من المجني عليه العصابة المتواجدة في النقطة سلبتهم اشائهم بما في ذلك التلفونات وطلبت منهم مبلغ 100 ألف ريال لإعادتهم إلا أن الدكتور الحرازي رفض دفع المبلغ، فتم إطلاق النار عليه واردوه قتيلا على الفور.
وطالبت أسرة الحرازي بتقدم القتلة للعدالة ومحاسبة كافة المتورطين في الجريمة والجرائم السابقة التي طالت أبرياء في نفس النقطة.
ولاقت جريمة مقتل الدكتور الحرازي استنكارا شعبيا ورسميا حيث أكد الدكتور محمد قيزان وكيل وزارة الاعلام أن "شهيد جديد من أبناء اليمن الأبرياء هو الدكتور عاطف الحرازي في نقطة طور الباحة -سيئة الذكر- التابعة للحزام الأمني لقوات الانتقالي التي قتلت الشهيد السنباني".
وأكد الدكتور قيزان انه ما "لم يتم ردعهم ومحاسبتهم فسيظلون يرتكبون مزيداً من الجرائم لأن من أمن العقوبة أساء الأدب..".
من جانبه استنكر البرلماني اليمني محمد مقبل الحميري في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك جريمة مقتل الحرازي واعتبرها إضافة جديدة لسلسلة الجرائم المتكررة التي "أصبح معها أرخص الدماء الدم اليمني دون ان تتحرك الضمائر لهذه الجرائم التي تهتز لها السماوات السبع".
وأكد البرلماني "الحميري "في تغريدته مقتل الدكتور عاطف الحرازي سيبقى لعنة تلاحق الجميع وخاصة المسئولين والقيادات المختلفة، حتى يقتص له ولأمثاله من المجرمين.
وبدوره اعرب رئيس منظمة اطباء بلا حدود كريستوس كريستو عن صدمته واسفه لمقتل الدكتور الحرازي.
واشار كريستو الى ان موظف بلاحدود في اليمن عاطف سيف الحرازي، كان في رحلة خاصة مع أصدقائه إلى عدن عندما أطلق مسلحون النار عليه أثناء عملية سطو.
يذكر ان المغترب عبدالملك السنباني الذي تحولت حادثة مقتله الى قضية رأي كان قد قتل في نفس حاجز التفتيش الذي قتل فيه الدكتور الحرازي
التعليقات