قالت مصادر مطلعة أنّ التشكيلات المسلحة التي قدمت من البقع والطلح في محافظة صعدة في الحدود السعودية اليمنية بقيادة اللواء علي بن علي المصعبي، واستقرت خلال الثلاثة أسابيع الماضية في أطراف شبوة، غادرت خلال الساعات الماضية باتجاه حضرموت.

وأكدت المصادر أن خلافات حادة نشبت بين قيادات الإنتقالي العسكرية في مديرية الطلح ادت إلى سحب الإنتقالي  قواته باتجاه حضرموت في حالة تلاشي وذوبان وفشل منذ الأيام الأولى لتأسيس عناصر غير نظامية هدفها زعزعة امن محافظة شبوة .

وأضافت المصادر أن الخلافات تزايدت بعدما سيطرت قوات الجيش الوطني على معسكر العلم، فقد سرى خلاف بين القيادات الثلاثة البارزة في المليشيا (وجدي باعوم، عادل المصعبي، ماجد لمروق النسي) ما بين من يريد إبقاء معسكر الطلح وبين من فضل الانسحاب إلى المكلا حتى لا تتكرر هزيمة معسكر العلم.

وأشارت إلى أن تلك الخلافات تسببت في خلخلة صفوف أفراد المليشيا بمعسكر الطلح، فضلا عن سحب جزء كبير منهم إلى المكلا ومعهم عتاد عسكري لم يوزع على باقي المجموعة المتبقية في معسكر الطلح.

ويشار إلى أن مليشيا الانتقالي عمدت إلى إنشاء معسكر في مديرية الطلح الشرقية القريبة من ساحل حضرموت بغية إدخال محافظة شبوة في موجة من اللاستقرار والصدام مع القوات الحكومية وزعزعة الأمن والاستقرار.

وتزامن انسحاب تشكيلات الانتقالي المسلحة من معسكر الطلح مع الانسحابات السعودية الإماراتية من معسكراتها في محافظة شبوة.