محافظ شبوة: اعمال الامارات لا تقل خطورة عن اعمال مليشيات الحوثي
أكد محافظ محافظة شبوة محمد صالح ين عديو، أن السلطات المحلية في المحافظة تستطيع دخول ميناء بلحاف، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك نحو 100 شخص من الإماراتيين يحرسون الميناء، إضافة إلى سودانيين وبحرينيين ولكن بأعداد قليلة.
واتهم المحافظ في مقابلة مع "وكالة سبوتنيك"، الإمارات برفض الخروج من ميناء بلحاف جنوبي اليمن والذي سيطرت عليه قبل سنوات، نافيا وجود أي مباحثات بين السلطات المحلية للمحافظة وبين الإماراتيين في هذا الشأن.
وقال المحافظ أن الثقة مفقودة مع الإماراتيين، مشيرا إلى أنهم لم يعرفوا أسماءهم، وهم عبارة عن أشخاص يحملون كنى فقط مثل أبو محمد أو أبو أحمد".
وأشار محافظ شبوة إلى ان الإمارات أسست مليشيات مناهضة للدولة وأنها تدفع رواتب ما يزيد عن 90 ألف مرتزق.
وأضاف بن عديو أن ما سببته الإمارات وميلشياتها من مشاكل في المناطق المحررة لا يقل خطورة عما قامت به مليشيات الحوثي.
وكان مسؤول في الحكومة اليمنية، نفى انسحاب القوات الإماراتية المتمركزة في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي التي تضم مرفأ على بحر العرب في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وقال مستشار محافظ شبوة محسن الحاج القميشي، إن "القوات الإماراتية لم تغادر منشأة بلحاف وما تزال متواجدة، وما حدث هو أن غادرت قوة إماراتية كانت متواجدة فيها إلى مطار الريان وتم تبديلها بقوة أخرى".
ومشروع الغاز المسال في بلحاف يعد أضخم مشاريع اليمن الاقتصادية، إذ يكلف أكثر من 4 مليارات دولار، وبطاقة إنتاجية نحو 6.9 ملايين طن سنويا. وقد شرع اليمن في إنتاج وتصدير الغاز المسال عام 2009. ويتكون المشروع من محطة إنتاج ومرفأ التصدير وأنبوب رئيسي طوله 320 كيلومترا يربطهما بحقول إنتاج الغاز في القطاع 18 في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
التعليقات