شر البلية ما يضحك.. الشيخ القادم من الامارات يطالب بالتحقيق مع السلطة المحلية لرفضها "ملشنة" المحافظة

احتشد المئات من أبناء محافظة شبوة اليوم الثلاثاء عقب دعوة وجهها الشيخ القبلي الموالي للإمارات عوض بن الوزير العولقي في منطقة الوطاة.

وحملت دعوة ابن الوزير في بداية الامر شعار "لقاء تشاوري لأبناء محافظة شبوة" يستهدف قبائل ومرجعيات ومشايخ شبوة للنظر في ما يهم المحافظة قبل أن ينقلب الامر رأساً على عقب ويتحول اللقاء التشاوري لأبناء القبائل إلى لقاء سياسي بحت يستهدف أمن واستقرار المحافظة.

وقال مصدر محلي شهد اللقاء أن عددل من المشائخ الذين حضروا اللقاء استنكروا استغلال بعض الأطراف السياسية لهذا اللقاء وبث "سمومها" الهادفة الى زرع الفتنة والشقاق بين أبناء المحافظة وخلط الأوراق وتوزيع الاتهامات هنا وهناك وقلب الحقائق".

وأضاف المصدر لـ"يني يمن"  إن مثل هذه اللقاءات التي تتحول إلى مهرجانات وخطابات لأطراف سياسية معادية للدولة "تهدف إلى أشغال السلطة المحلية عن واجباتها سواء الخدمية أو الأمنية والعسكرية وأن من يقف خلف هذه الدعوات هم اشخاص فقدوا مصالحهم الشخصية".

وأكد المصدر ان ما أُطلق عليه لقاء تشاوري انحرف عن مساره وشعاره الأساسي ليستهدف "الشرعية والسلطة المحلية بالمحافظة وهوما اظهره البيان الصادر عنه فقد تم تجهيزه مسبقا من قبل الممول وكان المطلوب من الحضور فقط الاستماع والتصفيق والتقاط بعض الصور لهم" حد تعبير المصدر.

ولفت المصدر إلى أن "سلطة المحافظة لديها المقدرة على التعامل بحكمة لإفشال هذه المخططات الهادفة الى زعزعة أمن واستقرار المحافظة وأن الغالبية الساحقة من أبناء شبوة لاتزال هي الورقة الرابحة التي ستسقط كل رهانات المتآمرين عليها" حد وقوله.

ويرى مراقبون انه كان الاحرى بالشيخ ابن الوزير الدعوة الى "دعم تواجد الدولة ومؤسساتها الشرعية والتعاون في إصلاح الاختلالات ومحاربة الفساد تحت مظلة الشرعية اذا ما كان بالفعل حريصاً على المحافظة حسب ما يدعي عدا ذلك ليست إلا أعمال تزيد الوطن تشظي وتكرس الانقسامات داخل المجتمع اليمني".

وأضاف المراقبون أنه كان يتوجب على الشيخ بن الوزير "العمل في إطار الدولة والسلطة المحلية الشرعية والحشد لتحرير المديريات التي سقطت بيد مليشيات الحوثي بدلا من الدعوة للتمرد على الشرعية وتكوين ميلشيات خارج الدولة مدعومة من الامارات".

يذكر ان الشيخ بن الوزير عاد منذ فترة قادما من الامارات بمخطط يهدف إلى زعزعة امن واستقرار المحافظة وفي مسعى منه الى تسليم المحافظة لمليشيات تدعمها الامارات كما هو الحال في العاصمة المؤقتة عدن التي تعاني من انهيار امني واقتصادي مروّعَين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية