هادي وتغيير محافظ شبوة

هناك ضغط سعودي اماراتي شديد وبطرق مختلفة من اجل تغيير محافظ شبوة ( بن عديو ) وما ذاك إلا لأنه قال : يجب ان يستفيد ابناء اليمن من ميناء بلحاف التي تسيطر عليه الإمارات ويعارض مشاريع التحالف في شبوة وغيرها ووقوفه مع مشروع  (اليمن  الكبير  ) .

وهي نفس الأسباب التي ابعدت بن دغر من رئاسة الحكومة ورمزي محروس من محافظة سقطرى ووزير الداخلية السابق احمد الميسري من عدن ومن منصبه ومعه وزير النقل السابق صالح الجبواني وغيرهم من الذين لهم نفس التوجه.

يريدون تسليم شبوة لمليشيات الإنتقالي بطريقة او بأخرى حتى يكتمل مخططهم في اليمن ، يريدون اهانة ابناء شبوة كما يفعلون مع ابناء عدن وسقطرى ، ولم ينسوا ما حصل لمليشياتهم عام 2019م على يد ابطال شبوة.

بن عديو الآن في الاردن تحت حُجة ( العلاج ) . هادي سيتمنع  ثم يوافق كما هي عادته فهو ملك التنازلات بلا منازع  وبلا مقابل ولا ركانة عليه اطلاقاً وسيبيع بن عديو كما باع اخوة له من قبل ، فمثل ما  تتدخل السعودية  بطريقة ناعمة لإزالة المعوقات وتمهيد الطريق للإمارات في الأماكن التي تتعثر فيها الاخيرة  كما حصل في سقطرى وعدن  وكما تسعى الآن لفعل نفس الشيء في شبوة ، فهادي كذلك مهمته ابعاد كل الشخصيات الوطنية  والقوية من امام المشروع السعودي والإماراتي  في اليمن ولا استبعد ان يتم تغيير معين عبد الملك وحكومته مع تغيير بن عديو ومحافظ او اكثر بجانبه من اجل ذر الرماد على العيون خاصة وحكومة معين تواجه  سخط شعبي عارم يزداد كل يوم  ولا بأس من ايداع وديعة لدعم الريال !  

لكن سيكون الهدف الرئيسي من ذلك هو شبوة بالدرجة الاولى!

فهل ستقبل قبائل شبوة وابناء شبوة وقوات الجيش والامن في شبوة بتمرير هذا المخطط خاصة وهم يعرفون مسبقاً ما هو المصير الذي ينتظرهم في حال تمريره؟  

هل سيقبلون ان تتحول مثلا كلية الطب التي تم افتتاحها مؤخرا في عتق الى سجن لابناء شبوة تديره المليشيات ويتحول مطار عتق كذلك كما هو الحاصل في مطار الريان؟

هل سيقبلون بمداهمة بيوتهم ليلاً واختطاف واخفاء ابنائهم؟

من يعرف تأريخ قبائل وابناء شبوة يستبعد تماما استسلامهم لذلك وقبولهم به، خاصة بعد ما شاهدوه في عدن وسقطرى والمكلا وبعد ما لمسوه في الفترة الذهبية التي عاشتها شبوة على كافة الاصعدة منذ استلام بن عديو وبجانبه كل الشرفاء قيادة محافظة شبوة؟

حفظ الله شبوة وابناء شبوة وكل اليمن من مكر الماكرين وعبث العابثين.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية