ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

فرحة يمنية واسعة بمصرع الحاكم العسكري لإيران بصنعاء "حسن إيرلو"
عمت الفرحة في أوساط اليمنيين، اليوم الثلاثاء، عقب الإعلان عن مصرع الحاكم الإيراني بصنعاء "حسن إيرلو"، مشيرين إلى أن هذا الحدث الهام والمبهج هو تأكيد على أنه لا مكان للمشروع الإيراني في اليمن.

وصباح اليوم الثلاثاء، اعترفت الخارجية الإيرانية بهلاك "إيرلو"، وزعمت أنه توفي متأثرًا بكورونا، عقب ثلاث أيام من نقله من مطار صنعاء إلى طهران، بطائرة إخلاء طبي عراقية.

وسخر اليمنيون من محاولات طهران وأذرعها الحوثية تغطية السبب الفعلي لهلاك إيرلو، مؤكدين أنه لقي مصرعه بغارة جوية لطيران التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، فيما ذهب محللون عسكريون للتأكيد أن إيرلو سقط صريعًا في أطراف مأرب، بنيران الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية.

فرحة واسعة

وعبر اليمنيون عن فرحتهم بمصرع الضابط الإيراني "إيرلو"، الذي بعثته طهران حاكمًا لصنعاء في أكتوبر 2020، وكلفته بقيادة معركة إسقاط مأرب، وهي المحافظة التي ظلت شامخة تكسر الهجمات الحوثية وتبعثر خطط الخبراء الإيرانيين، وتحرس الجمهورية بصلابة وجسارة منقطعة النظير.

وتفاعل اليمنيون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ابتهاجًا بمصرع الضابط الفارسي الذي دخل اليمن متخفيًا ليحكمها، وغادرها جثة متعفنة، حيث تفاعل كثيرون تحت وسم #مع_ورور ، وذلك تعبيرًا عن الهلاك غير المأسوف عليه.

الدكتور يحيى الأحمدي، قال في تغريدة على حسابه بتويتر: "لا مكان لإيران في ‎اليمن ولا ‎العراق ولا ‎لبنان ولا ‎سوريا". مضيفًا أن: "ايرلو الذي أعلن مؤخرا عن نفوقه، أرسلته إيران ليشرف على مشروعها؛ لكنه عاد جثة هامدة".

وأضاف أن إيرلو "زج بالآلاف نحو ‎مارب، ولم يحقق شيئا سوى المقابر التي خلفها وهمه. وأخيرا تم تهريب جثة مثلما جاء، لم تقبل به اليمن لا حيا ولا ميتا".

‏من جانبه، قال القيادي في حزب المؤتمر كامل الخوداني، في تغريدة، "كل هذا الاحتفال والاحتفاء وهو بس حسن ايرلو، كيف لو كان عبدالملك الحوثي يمكن اليمنيين يذبحوا الذبايح ويعلنوه يوم وطني".

وأضاف الخوداني: "مشكلة الحوثيين انهم محشورين بالزوامل والمنافقين والشعارات ويعتبروا من يعارضهم مرتزقة وذباب الكتروني وليس شعب لهذا مغيبين ولا مصدقين لحجم كراهية واحتقار الناس لهم".


أيام حلوة

ولفت الإعلامي طارق البنا إلى أن هذه الأيام حلوة لليمنيين".

وأضاف: "بداية من المنتخب، إلى البنك، إلى التحسن الكبير في سعر الصرف، إلى الوديعة المنتظرة، إلى نفوق "حسن إيرلو"..".

وتابع: "تمر مأرب كبير على فمك يا حسن .. قلنا لك: سيخنقك، تمر مأرب أصبح تفااااح".

فيما قال رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح، علي الجرادي، "قبل عام قالت وكالة أنباء إيران بلغة متغطرسة إن مليشياتها في اليمن بقيادة ضابط الحرس الثوري ايرلو ستفطر على تمرات مارب". مضيفًا "التحالف ومارب اودت بحياته".

وأكد الجرادي أن "مارب تصنع معادلة عسكرية نوعية ستترتب عليها معادلات السلام لليمن والمنطقة وبدون كسر شوكة ذراع ايران لامعنى لاستجداء سلام من دعاة الموت".


الكاتب الصحفي محمد المياحي، قال في منشور على صفحته بالفيسبوك: "من يجرؤ أن يكون سفيرًا ثانيًا لإيران في اليمن". مضيفًا: "سنعيده إليكم جثة، مسممًا أو محروقًا، سنبتكر الشتائم ضده ونشيعه باللعنات، سنحرّض عليه الناس في كل مكان، ونحيط حياته بالجحيم حتى يغادر أرضنا هاربًا أو ضائقًا أو محمولًا على الأكتاف".

وأكد المياحي أن "أوطاننا ليست خلاء يمكن استباحتها دنما كلفة".

ودعا المياحي رفاقه للمشاركة في إقامة حفلة جمهورية مصغرة؛ احتفاء بنفوق الجرو حسن إيرلو".

من ناحيته، قال البروفيسور فؤاد البنا: "جاء إيرلو وهو (يحمل) أملا كبيرا بتحويل اليمن إلى ولاية تابعة لبلاده؛ فعاد (محمولا) على أكتاف مرتزقة يجرّون أذيال الخيبة!".

وأضاف البنا "الحمد لله أن واحدا من قائمة القتلة الكبار قد انزاح من طريق اليمنيين".

فيما اعتبر مدير قناة بلقيس احمد الزرقة، أن "ايرلو يشرب من الكأس التي سقاها لليمنيين". مضيفًا "مقلع غير مأسوف عليه".

‏وأشار إلى أن هذا اليوم هو "يوم البكاء الحوثي لموت كلب الحشد الشعبي في صنعاء".

أما وزير الأوقاف السابق، احمد عطية، فقال "إسم المقتول .. السفير المزيف حسن إيرلو ، جنسيته: فارسي.. دخل صنعاء تهريبا .. وخرج مقتولا أشلاء.. القبر في طهران .. والعزاء عند جماعة الحوثي في صنعاء". وأضاف أن اليمن مقبرة كل غازي ولن تكون فارسية".
ووبحسب الوزير عطية، فإن إيرلو كان قد "وعد بالإفطار في مأرب .. فتفطرت كبده وتمزقت قبل أن يدخلها".

وتابع: "كل الشكر لأبطال اليمن الشجعان ،، ولصقور الملك سلمان". مؤكدًا أن "اليمن عربية للأبد .. وإن الأرض التي رويت بدماء المظلومين لن يهدأ لها بال حتى ترى على ظهرها مصارع الظالمين".


مع ورور

الصحفي والحقوقي اليمني، همدان العليي، قال في تغريدة "معي صديق أغلب وقته صامت ومهموم.. اليوم بكر من فجر يسمع يا "ورد يا كاذي" لفيصل علوي.. احتفالا برحيل إيرلو".

‏وأشار العليي إلى أن "أكثر  عبارة سيرددها الشعب اليمني اليوم في لقاءاتهم ومجالسهم، هي: مع ورور".
‏ودعا العليي قيادات عصابة الحوثي إلى أن تتأمل فرح اليمنيين برحيل شريكهم في تدمير اليمن وقتل وتشريد اليمنيين". وأضاف مخاطبًا عصابة الحوثي "هذه الفرحة وأكثر ستحدث إذا لحقتم صاحبكم".

* الجوزاء نيوز

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.