مليشيات الانتقالي تستحدث سجونا ومعتقلات "سرية" في العاصمة المؤقتة عدن
كشف مصدر حقوقي عن إنشاء سجون ومعتقلات جديدة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المصدر، إن قوات الانتقالي استحدثت معتقلات سرية بعد إيهام منظمات حقوق الإنسان بإغلاق سجن قاعة وضاح الذي كانت تحتجز فيه العديد من المعتقلين والمختطفين وتخضعهم للتعذيب.
واستنكر المصدر ما وصفه بالتخاذل الحقوقي إزاء ما يحدث في عدن من انتهاكات لحقوق الإنسان.
مشيرا الى تعرض المعتقل عبدالله المحروق للتعذيب الشديد بعد ستة أشهر من اختطافه، وعدم الكشف عن مصيره حتى الآن.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إنها رصدت حوادث اختطاف مدنيين وإخفائهم بشكل قسري لمدة جاوزت ثلاث سنوات، دون عرضهم على الجهات القضائية أو إصدار أوامر من الجهات المختصة بتوقيفهم.
وقالت المنظمة إن الضحايا من المدنيين يتعرضون للتعذيب في سجون غير قانونية وبعضها سرية تتبع أطرافاً متعددة في مقدمتها ميليشيا الحوثي، وأخرى تتبع قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في عدن وحضرموت،
والأمن السياسي بمأرب، إضافة لقيام قوات سعودية باعتقال يمنيين ونقلهم إلى داخل المملكة.
ولفتت المنظمة إلى أنها وثقت حوادث اختطاف مدنيين وإخفائهم بشكل متكرر وقسري لمدة جاوزت ثلاث سنوات، دون عرضهم على الجهات القضائية أو إصدار أوامر من الجهات المختصة بتوقيفهم.
موضحة أن التقارير تتحدث عن أكثر من ١٥٠ معتقل توفى في السجون لأسباب متعددة، أغلبها بسبب التعذيب
التعليقات