ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بيان هام لأحزاب ومكونات حضرموت يحذر من دعوات إنشاء معسكرات خارج إطار مؤسسات الدولة (نص البيان)

حذرت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية في محافظة حضرموت من الدعوات التي أطلقت لإنشاء معسكرات خارج إطار سلطة الدولة.

وقالت الأحزاب في بيان لها إنها تابعت "بقلق بالغ الدعوات التي أطلقتها بعض المكونات مؤخراً والتي نادت إلى إنشاء معسكرات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية بل ومناهضة لها".

وأضافت الأحزاب والمكونات في بيان مشترك اليوم الاربعاء أنه في "حالة حدوث مثل ذلك فإنه سيمثل بادرة خطيرة جداً ويفتح باباً للفتنة الأهلية وسيزج بحضرموت في فوضى مسلحة لطالما تجنبتها حضرموت طيلة الفترة الماضية".

واعتبرت الاحزاب تلك الدعوات بادرة خطيرة جداً ويفتح باباً للفتنة الأهلية وسيزج بحضرموت في فوضى مسلحة لطالما تجنبتها حضرموت طيلة الفترة الماضية".

وحثت المكونات السياسية على أخذ العبرة والعظة مما يحدث في محافظات أخرى بسبب تعدد الولاءات العسكرية والأمنية فيها وانتشار المليشيات الخارجة عن النظام والقانون وارتباط هذه التشكيلات المسلحة بجهات مختلفة ومتناحرة فيما بينها وهذا ما جعلها تشهد دوامات من العنف والإقتتال الأهلي من وقت لآخر.

وطالبت الجميع سلطة ومجتمع بمختلف توجهاته التصدي لذلك الخطر المحدق ومنعه وتجريم ومحاسبة من يقدم عليه".

وأشاد بيان الأحزاب والمكونات الموقعة بموقف السلطة المحلية الذي حذر من مغبة الإنجرار خلف مثل هذه الدعوات وقرار مواجهتها والتصدي لها حال حصولها لما تشكله من خطورة على حضرموت .

وأكدت المكونات السياسية على المطالب العادلة لأبناء المحافظة والتي عبر عنها المواطنون بصور شتى وفي أوقات مختلفة وعبر لافتات حقوقية متعددة، كما حذرت الجهات المعنية من مغبة تجاهلها وعدم تلبيتها.

وشددت على  ضرورة التكاتف ولم الشمل والوقوف صفا واحد لاتنزاع تلك الحقوق وتحقيق المطالب ومحاربة الفساد.

وحمل البيان توقيع مكونات مرجعية قبائل حضرموت بالوادي والصحراء، التجمع اليمني للإصلاح، التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري، حزب الحق الجنوبي، المجلس الأعلى للحراك الثوري، حزب العدالة والبناء، اتحاد الرشاد اليمني، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب التضامن الوطني وحزب البعث العربي الاشتراكي.

والسبت الماضي، أعلن الشيخ القبلي حسن الجابري رئيس ما تُسمى بلجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حيرو)، الموالي للانتقالي، عن بدء تشكيل معسكرات لحماية وادي حضرموت ومساندة قوات النخبة.

واعتبر محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني التجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية خروج عن القانون والدستور، وأنه أمر غير مقبول.

 

نص البيان:

بيان هام صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية بحضرموت:

تابعت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية في حضرموت بقلق بالغ الدعوات التي أطلقتها بعض المكونات مؤخراً والتي نادت إلى إنشاء معسكرات أمنية وعسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية بل ومناهضة لها . إنه في حالة حدوث مثل ذلك - لاقدر الله - فإنه سيمثل بادرة خطيرة جداً ويفتح باباً للفتنة الأهلية وسيزج بحضرموت في فوضى مسلحة لطالما تجنبتها حضرموت طيلة الفترة الماضية . إنه ليتوجب علينا في حضرموت أخذ العبرة والعظة مما يحدث في محافظات أخرى بسبب  تعدد الولاءات العسكرية والأمنية فيها وانتشار المليشيات الخارجة عن النظام والقانون وارتباط هذه التشكيلات المسلحة بجهات مختلفة ومتناحرة فيما بينها وهذا ماجعلها تشهد دوامات من العنف والاقتتال الأهلي من وقت لآخر.

إننا في الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على هذا البيان نحذر من مغبة التمادي في مثل هكذا دعوات، وندين ونستنكر هذه الدعوات ونطالب الجميع سلطة ومجتمع بمختلف توجهاته التصدي لذلك الخطر المحدق ومنعه وتجريم ومحاسبة من يقدم عليه.

كما تشيد الأحزاب والمكونات الموقعة بموقف السلطة المحلية الذي حذر من مغبة الإنجرار خلف مثل هذه الدعوات وقرر مواجهتها والتصدي لها حال حصولها لما تشكله من خطورة على حضرموت . مثمنين كذلك الموقف الشعبي والمجتمعي الرافض لهذه الدعوات والذي صدر عن جميع أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.

 كما نؤيد المطالب العادلة لأبناء المحافظة والتي عبر عنها المواطنون بصور شتى وفي أوقات مختلفة وعبر لافتات حقوقية متعددة ونحذر الجهات المعنية من مغبة تجاهلها وعدم تلبيتها ، ونشدد على  ضرورة التكاتف ولم الشمل والوقوف صفا واحد لاتنزاع تلك الحقوق وتحقيق المطالب ومحاربة الفساد.

حفظ الله حضرموت من كل شر ومكروه.  وجمع الله كلمة أهلها على مافيه خيرها وأمنها واستقرارها ورفاهيتها.

الموقعون :

1) مرجعية قبائل حضرموت بالوادي والصحراء.

2) التجمع اليمني للإصلاح.

3) التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري

4) حزب الحق الجنوبي.

5)  المجلس الأعلي للحراك الثوري.

6)حزب العدالة والبناء.

7) اتحاد الرشاد اليمني.

8) حركة النهضة للتغيير السلمي.

10) حزب التضامن الوطني.

11) حزب البعث العربي الإشتراكي.

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.