شارك عشرات المهاجرين من الجنسية الاثيوبية اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية بالعاصمة المؤقتة عدن، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لإحراق زملاء لهم على يد مليشيات الحوثي في صنعاء.

وندد المشاركون في الوقفة بالسكوت والتغاضي عن الجريمة المروعة التي اسفرت عن احتراق العشرات من زملائهم في أحد مراكز الاحتجاز الحوثية بالعاصمة صنعاء والتي مر على حدوثها عاما كامل.

وطالب المحتجون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالكشف عن أسباب الحادثة وتقديم مرتكبيها للمحاكمة كما طالبوا أيضا بالالتفات الى من نجوا من الحريق في صنعاء وتم أخذهم بالقوة ليتم رميهم في عدن.

وكانت مليشيات الحوثي اعترفت بالجريمة بعد ان حاولت انكارها وطمس معالمها.

وأعرب المسؤول بمليشيات الحوثي حسين العزي بعد مرور 4 أشهر على الحادث، آنذاك عن "الأسف" جراء مصرع المهاجرين، معلنا فتح تحقيق في الحادث، وفق ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.

كما أعلن المسؤول الحوثي، أن الحريق أسفر عن مصرع 45 مهاجرا وإصابة عشرات، وتقول مصادر أخرى إن العدد يفوق 400 مهاجرا، بينما أدانت الحكومة اليمنية الحادث في ذلك الوقت.

وفي 7 مارس/آذار 2021، لقي عشرات من المهاجرين من فئة "الأورمو" (مسلمي إثيوبيا)، مصرعهم جراء اندلاع حريق بمركز احتجاز في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق منظمات حقوقية بينها "منظمة مواطنة لحقوق الإنسان" (محلية).