برلماني يحذر: اليمن يتجه نحو التشظي ومجلس القيادة "كذبة كبرى"

حذر البرلماني اليمني، "علي عشال"، الخميس، من ذهاب اليمن باتجاه الانقسام والتشظي؛ نتيجة ما وصفه بـ"الانحراف عن أهداف إعلان نقل السلطة"، من قبل الرئيس هادي إلى مجلس القيادة مطلع نيسان/أبريل الماضي.

وشبّه البرلماني والقيادي في حزب الإصلاح "علي عشال" في منشور على صفحته في وسائل التواصل، مجلس القيادة الرئاسي بـ"سلطة الشركاء المتشاكسين"، مؤكدا أن هذه السلطة "كذبة كبرى"، بالنظر إلى تباين أهداف أعضاء المجلس.

وأكد عشال أنه "ما لم تكن واحدية التوجه والمسار حاضرة في أذهان رئيس وأعضاء المجلس القيادي، والحكومة والمكونات السياسية فصدقوني لن نجني إلا الخيبات".

وحذر من مغبة تعدد الاتجاهات لأعضاء مجلس القيادة، مجددا تأكيده بالقول: "إما أن نمتطي قاربًا واحدًا، أو كلٌ منا يُجدف في اتجاه فلا أظنه قارباً سيكون للنجاة؛ بل للهلكة وإفساد الحياة".

وتساءل عشال: "هل تدرك أطراف هذه الشراكة حجم الانحراف في الأداء عن مضامين وأهداف إعلان نقل السلطة؟ وهل يدرك الأشقاء من هندسوا هذا الإعلان وضمنوا تحقيق أهدافه أن البلاد اليوم تسير في طريق الانقسام والتشظي".

وأعرب عن أمله "أن هذا الانحراف عارض، سرعان ما يزول، وأن العقل والرشد سيحضر في لحظة استشعار لحجم المخاطر التي تحيط بنا".

واختتم البرلماني اليمني علي عشال منشوره بالتأكيد أن "الجميع على مركب واحد، فالحذار الحذار من كل مغامر أو عابث". حسب وصفه.

يأتي هذا في ظل استمرار مجلس القيادة في تمكين القيادات الانفصالية من المناصب الحكومية المدنية والعسكرية، حتى بات المجلس وكأن الهدف من إعلانه هو تقسيم اليمن وشرعنته لذلك.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية