ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

"مستقبل الهاشميين في اليمن".. دراسة بحثية جديدة صادرة عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث

صدر اليوم الخميس عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث دراسة بحثية بعنوان مستقبل الهاشميين في اليمن، للباحث فؤاد مسعد، وتقع في 30 صفحة.

وتتناول الدراسة موضوع الهاشميين في اليمن بشكل عام، بدءاً بوصول أجدادهم الأوائل إلى البلاد قبل أكثر من ألف سنة، وأهم محطات التحول والصراعات التي أثرت فيهم- وأثروا فيها، وصولاً إلى وضعهم الراهن، ارتباطاً بواقع الحرب وظروفها وأطرافها وأبرز مآلاتها.

وتسلط الضوء على بروز تيارين رئيسيين لدى هاشميي اليمن، أولهما أتباع الإمام الهادي يحيى بن الحسين، ونظريته السياسية في الاستئثار بالسلطة كحق حصري للهاشميين من البطنين؛ والتيار الآخر هم أحفاد الإمام أحمد  المهاجر في حضرموت، وبعض أقاربه في الحديدة، وقد انخرط هؤلاء بعد مدة من الزمن في مجتمعاتهم المحلية واتبعوا مذهب أهل السنة -خاصة المذهب الشافعي السائد في عموم اليمن، خلافاً لأتباع الهادي في صعدة الذين يتبعون المذهب الزيدي الشيعي، ويؤمنون بالنظرية الهادوية وأساسها الخروج على الحاكم والجهاد من أجل الوصول إلى السلطة.

 ويشمل هذا التيار الحركة الحوثية التي هي امتداد للحركة الهاشمية الهادوية التي خاضت الصراعات – مع القوى الأخرى تارة وفيما بينها تارة أخرى، من أجل السلطة.

وتركز الدراسة على دور التيار الهادوي في الصراعات السياسية منذ قدوم الهادي حتى الحرب الراهنة، وتتبع حضورهم ومناطق قوتهم ومراحل انحسارهم، كما تتناول التيار الثاني وأصوله الفكرية والمذهبية ومواقفه من نظرية الهادي وأتباعه، والعلاقة بين الحوثيين والنظام الإيراني كداعم لهم، مع أهم آثار هذا الدعم على الواقع في اليمن والجوار الخليجي ومحيطه العربي، والتداعيات المستقبلية لوجود حلفاء يمنيين للنظام الإيراني يعملون لتنفيذ أجندته وتهديد خصومه في اليمن والخليج، وفي المقدمة منهم المملكة العربية السعودية التي تقود منذ العام 2015 تحالفاً عربياً لمواجهة الانقلاب الحوثي ودعم الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً.

وتحاول الدراسة استشراف مستقبل الهاشميين في ضوء حقائق الحرب وأسبابها وظروف اندلاعها ونتائجها وتداعياتها على حاضر اليمنيين ومستقبلهم.

للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هـنـا

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.