ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مقتل امرأة وطفلتيها وإصابة زوجها بانفجار عبوة ناسفة مموهة بالحديدة

قُتلت امرأة وطفلتاها وأصيب زوجها بجروح بليغة في انفجار عبوة ناسفة مموهة على شكل أنبوب ماء جلبها رب الأسرة إلى المنزل، وذلك في قرية المكيمنية بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وأكد المرصد اليمني للألغام أن امرأة وطفلتيها (إحداهما تبلغ من العمر 10 سنوات والثانية 12 عاما) قتلن نتيجة انفجار عبوة ناسفة مموهة على شكل أنبوب ماء جلبه رب الأسرة إلى المنزل للاستفادة منه.

وأوضح أن الحادثة وقعت في منزل الأسرة بقرية المكيمنية بمديرية الدريهمي في الحديدة، مشيراً إلى أن رب الأسرة أصيب أيضاً بجروح بليغة.

وناشد المرصد الحقوقي السكان في كافة المناطق التي شهدت مواجهات خلال الفترة الماضية بعدم لمس أو العبث أو التعامل مع أي أجسام مشبوهة حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.

يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل طفلين شقيقين، عمار (14 عاماً) وعبدالله محسن قرعة (15 عاماً)، وإصابة طفل ثالث من الأسرة ذاتها (غازي قرعة) نتيجة انفجار لغم أثناء رعيهم الأغنام في منطقة آل قرعة بمديرية نهم شرق صنعاء.

ووثق المرصد اليمني للألغام سقوط 6 قتلى منهم طفلان و7 مصابين منهم 3 أطفال، منذ مطلع شهر يناير الجاري، بحوادث انفجارات ألغام ومقذوفات من مخلفات الحرب في محافظات الحديدة ومأرب والجوف.

وتُعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب باليمن الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها، حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي مؤخراً إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.