خوفاً على حياته.. أسرة القيادي في الحراك الثوري "أسعد سكينة" تطالب بالكشف الفوري عن مكان اخفاءه

اكدت مصادر حقوقية ان ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي لا زالت تواصل إخفاء القيادي في الحراك الثوري بعدن أسعد عبدالله جعفر سكينة، للأسبوع الثالث على التوالي.

وقالت رئيسة منظمة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري إن مكان ومصير "سكينة" لايزال مجهولاً وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على اختطافه.  

وأضافت الصراري في تغريدات على تويتر، أن أسرته ذكرت في إفادة لها بأن ابنها "سكينة" يعاني من نوبات إغماء بسبب مرض السكري ويتعاطى أدوية بشكل يومي ومنذ اختطافه لا تعلم أسرته وضعه الصحي وتخشى دخوله في غيبوبة سكر وتستاء حالته.  

وأشارت الصراري إلى أن أسرة المختطف "سكينة" خاطبت مكتب النائب العام بشأن ابنها والذي أحال بدوره خطابها للنيابة الجزائية لكنهم حتى الان لم يتوصلوا لمكانه ومن هي الجهة التي قامت باختطافه وما هو السبب.

وأكدت الصراري، أن "الاستمرار في ممارسة هذه الانتهاكات يعد خرق صارخ للقوانين والتشريعات اليمنية وسلوك مليشاوي ينافي عمل مؤسسات الدولة ويقوض تطبيق القانون ويزعزع الامن المجتمعي".

وطالبت رئيسة منظمة "دفاع" رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بفرض هيبة الدولة ومؤسساتها القانونية ووقف هذه الجرائم واحالة مرتكبيها للمساءلة القانونية والعقاب.

وكان المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي قال في بلاغ له في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، إن "عضوه أسعد سكينة تعرض للاختطاف في دوار الفل بمديرية كريتر في عدن".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية